"جيهان مهاب" صانعة كروشيه تتضامن مع "أبو تريكة" بدمية صوف

الجمعة 20-01-2017 PM 05:16

أحد أعمال جيهان محب من الكروشيه - صورة من صفحتها على "فيس بوك"

تضامنا مع أبو تريكة نشرت "جيهان محب" صورة على حسابها على موقع "فيس بوك" لدمية صنعتها من الصوف على هيئة لاعب كرة قدم يرتدي قميص الأهلي رقم 22، وهو الرقم الذي رافق مسيرة اللاعب في عالم الساحرة المستديرة.

وكانت محكمة جنايات شمال القاهرة قضت يوم 12 يناير بإدراج اسم لاعب كرة القدم المعتزل محمد أبو تريكة مع آخرين في قائمة الإرهاب.

ووفقا لحكم المحكمة، سيظل أبو تريكة والمدرجة أسماؤهم ضمن القائمة مدة ثلاث سنوات تبدأ من تاريخ صدوره، لكنه حكم أولي يجوز الطعن عليه أمام محكمة النقض خلال 60 يوما من وقت صدوره.

وقالت جيهان مهاب، صانعة الكروشيه لأصوات مصرية، "أنا مليش في الكورة أوي لكن أبو تريكة لاعب يعشقه الجميع لأخلاقه عشان كده عملت مجسم له من الصوف، ونشرته على صفحتي على فيس بوك لمساندة ودعم هذا الخلوق".

دمية كروشيه للاعب الكرة المصري محمد أبو تريكة - صورة لأصوات مصرية

وتدير جيهان مهاب مشروعا صغيرا لتصنيع المشغولات اليدوية والعرائس المصنعة من خيوط الصوف وإبرة الكروشيه من منزلها، وتروج له من خلال صفحة على فيس بوك باسم "كروشيه أم الولاد" تضم نحو 15 ألف مشترك.

وتصمم أشكالا للشخصيات الكرتونية المعروفة مثل بوجي وطمطم وأميرات ديزني مثل "سنو وايت" و"ربانزل" وبعض شخصيات أفلام الرسوم المتحركة مثل "إليسا وشقيقتها أونا" (بطلتا فيلم ملكة الثلج) وغيرهم من شخصيات الكرتون التي جلبتها إلى عالم الواقع. 

ومحمد أبو تريكة لاعب كرة قدم دولي مصري سابق، كان يلعب في مركز خط وسط مهاجم أو مركز المهاجم الثاني، تميز بكونه صانع ألعاب وهداف، وتم تشبيه أسلوب لعبه باللاعب الفرنسي الشهير زين الدين زيدان، ما جعله يحظى بمكانة كبيرة في قلوب محبيه.

وبعد الحكم بإدراج اسمه ضمن قائمة الإرهاب أطلق آلاف من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاج للتضامن مع أبو تريكة باسم (#أبوتريكة_مش_مجرم) و(#إرهابي_القلوب).

وكانت محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة أيدت في 10 يناير الجاري حكم بطلان التحفظ على أموال أبو تريكة، لكن حكم محكمة الجنايات وضع اسم اللاعب ومئات الأسماء ضمن قائمة باسم "الكيانات الإرهابية" بناء على طلب النائب العام الذي استند إلى تحقيقات تجريها نيابة أمن الدولة في تمويلهم لجماعة الإخوان المسلمين التي صنفتها الحكومة كجماعة ارهابية.

تعليقات الفيسبوك