شكري يشارك في مؤتمر باريس الدولي للسلام اليوم

الأحد 15-01-2017 PM 12:37

سامح شكري

بدأت اليوم الأحد أعمال المؤتمر الوزاري الدولي للسلام في الشرق الأوسط -الذي يعقد للمرة الثانية في أقل من عام- بالعاصمة الفرنسية باريس، برئاسة فرنسا وفي ظل غياب طرفي النزاع الفلسطينيين والإسرائيليين، وبمشاركة مصر.

ويحضر المؤتمر ممثلو 70 دولة ومنظمة دولية، ويمثل مصر، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، وزير الخارجية سامح شكري، والجامعة العربية ممثلة في الأمين العام للجامعة أحمد أبو الغيط. كما يشارك عدد من وزراء خارجية الدول العربية والأجنبية، وعلي رأسهم وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، لبحث تنفيذ حل الدولتين (فلسطين وإسرائيل).

ومن المقرر أن يشهد المؤتمر تقييم الأعمال التي تم إطلاقها منذ المؤتمر الوزاري السابق حول ثلاثة موضوعات وهى: طبيعة التحفيزات الاقتصادية التي يمكن تقديمها لكلا الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني، وكيفية تعزيز قدرات الدولة الفلسطينية المستقبلية، ودعم استئناف الحوار بين المجتمعين المدنيين الإسرائيلي والفلسطيني.

وتؤكد فرنسا أن المؤتمر -الذي تعارضه إسرائيل- سيمثل فرصة لإعادة التأكيد على تمسك المجتمع الدولي بحل الدولتين، باعتباره السبيل الوحيد لضمان السلام الدائم.

وتسعى باريس لحشد المجتمع الدولي لخلق بيئة مواتية لاستئناف المفاوضات الثنائية والمباشرة بين الطرفين بتقديم دعم ملموس لجهودهما من أجل السلام، وللتذكير بالضرورة العاجلة للحفاظ على هذا الحل الذي أصبح مهددا بسبب استمرار الأنشطة الاستيطانية والعنف.

وبحسب وكالة رويترز للأنباء سترسل القوى الغربية رسالة إلى الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بأن الحل القائم على وجود دولتين هو السبيل الوحيد للمضي قدما وستحذر من أن خططه لنقل السفارة الأمريكية إلى القدس قد تعطل جهود السلام.

وكانت مصر قالت الشهر الماضي إنها ستتعاون مع إدارة ترامب في إعادة إطلاق عملية السلام بين فلسطين وإسرائيل.

وتحتل القضية الفلسطينية أولويات القضايا الدولية بالنسبة لمصر، بحسب تصريحات سابقة للرئيس عبد الفتاح السيسي.

وتوقفت محادثات السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل في أبريل 2014 بسبب توسع إسرائيل في إقامة مستوطنات على الأراضي التي احتلتها في حرب عام 1967. وأصدر مجلس الأمن في ديسمبر الماضي قرارا يطالب بوقف فوري للاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وعقد وزير الخارجية المصري سامح شكري اليوم بباريس، سلسلة من اللقاءات الجانبية مع نظرائه من الجزائر والكويت والنرويج وإيرلندا على هامش المؤتمر.

وتضمنت لقاءات وزير الخارجية عرض الأفكار المطروحة إقليميًا ودوليًا بشأن تفعيل عملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وكذلك النتائج المرجوة من مؤتمر باريس ومقترحات التحرك الهادفة للتوصل إلى رؤية مشتركة للخطوات المطلوب اتخاذها لدعم القضية الفلسطينية، وتحريك عملية السلام.

تعليقات الفيسبوك