معلومة لصحتك.. احذري السمنة وتأخر الدورة لتلافي الإصابة بتكيس المبايض

الجمعة 30-12-2016 PM 01:43

مرض تكيس المبايض- صورة لأصوات مصرية

"تكيس المبايض" هو خلل هرموني في الجسم يصيب المبايض حيث يحدث فيه اضطرابا لعملية التبويض الطبيعية، ويكون أحيانا متلازما مع عدة أعراض تظهر على المريضة وحينها يسمى بمتلازمة تكيس المبايض.

ويقول الدكتور عمرو حسن، مدرس واستشاري النساء والتوليد بكلية طب القصر العيني، إن تكيس المبايض هو أكثر مرض هرموني شائع بين النساء في مصر والشرق الأوسط.

انتشار المرض

وتتفاوت نسبة الإصابة به من بلد إلى آخر والمعدل العام لنسبة الإصابة يتراوح من 5 إلى 10% وهناك تزايد لهذه النسبة بدون معرفة الأسباب.

ويوضح حسن أن الأسباب الحقيقية لظهور المرض غير معروفة، مضيفا أنه يعتقد أن هناك طبيعة وراثية للمرض، وأن أكثر الأعمار إصابة به هي في سن المراهقة حيث تحدث زيادة سريعة للوزن في هذا العمر وكذلك تحدث تغيرات هرمونية سريعة أيضا.

الأعراض

ويشير إلى أن أعراض المرض تتمثل في:

* اضطراب في الدورة الشهرية وهذا الاضطراب يأتي على شكل انقطاع أو تباعد في مواعيد الدورة (تأتي كل ثلاثة شهر أو أكثر) وتأتي مصحوبة بنزيف.

* ضعف واضطراب في عملية التبويض وهذا يؤدي إلى تأخر الحمل.

* زيادة في الوزن عادة تكون الزيادة في الوزن متمركزة في الجذع والأطراف وهذا يحدث بسبب اضطراب في مستوى الدهون في الجسم.

* ظهور شعر خشن في مناطق مختلفة من جسم المرأة ومنها الذقن ومنطقة الشارب وكذلك أسفل البطن والصدر وهذا يحدث نتيجة زيادة في الهرمون الذكري.

ويقول حسن إن أحيانا لا يكون للمرض أي أعراض ويمكن اكتشاف وجوده مصادفة أثناء الفحص الروتيني للمريضة.

محظورات

وحذر مدرس واستشاري النساء والتوليد بكلية طب القصر العيني من البدانة، موضحا أن الخلايا الدهنية تتكون في الجسم منذ الصغر، ودعا النساء إلى الاهتمام بالغذاء الصحي لأطفالهن والحذر من الغذاء الذي يسبب البدانة.

بعض الدراسات تبين أن فاعلية مستقبلات هرمون الأنسولين لها علاقة بالإصابة بتكيس المبايض كما أن بعض الأدوية مثل علاج الصرع تؤدي إلى ظهور هذه الأعراض لدى مستخدميها.

وقال حسن إن البدانة في النساء هي الباب للإصابة بأمراض السكر والضغط والقلب وبالتالي نصح باتباع رجيم يؤدي إلى انخفاض الوزن.

العلاج

وعن علاج تكيس المبايض، يوضح حسن أن المرض ليس له علاج لكن يتم علاج أعراضه (البدانة، وضعف التبويض، وتأخر الدورة، وزيادة هرمونات الذكورة).

ويشير إلى أن علاج البدانة من خلال الريجيم وانقاص الوزن، وضعف التبويض يكون من خلال تناول علاج هرموني آمن حتى ينتظم التبويض والدورة الشهرية، وزيادة هرمونات الذكورة من خلال استشارة طبيب جلدية.

تعليقات الفيسبوك