في 2016.. الجنيه الأكثر انخفاضا والبورصة المصرية ثاني أسوأ البورصات في العالم

الخميس 29-12-2016 PM 02:32

رجل يعد أوراق بنكنوت بالجنيه المصري خارج بنك في القاهرة، 24 اكتوبر 2016- رويترز

إعداد محمود نجم

الجنيه المصري كان أكثر عملة انخفضت قيمتها في العالم خلال 2016، بينما حلت البورصة المصرية في المركز الثاني في قائمة أسوأ بورصات العالم أداءً، بحسب البيانات التي جمعتها وكالة بلومبرج الإخبارية.

وقالت بلومبرج في تقرير نشرته بعنوان "أفضل وأسوأ أداء للأصول في عام 2016"، إن العام الحالي "كان عاماً سيئاً بشكا خاص لأي عمله تسمى الجنيه. وكانت المصرية من الجنيه الأسوأ أداءً خلال العام"، بحسب التقرير، بعد أن اتخذت الحكومة المصرية خطوة "دراماتيكية" بتعويم العملة، في محاولة لاستعادة الاستقرار للاقتصاد الذي يعاني من نقص الدولار والاضطرابات الاجتماعية.

أكثر العملات انخفاضا في 2016- خاص أصوات مصرية

كما انخفض الجنيه الاسترليني بشدة بعد قرار الخروج من الاتحاد الأوروبي ولم يتعاف حتى الآن، كما يوضح التقرير.

وانخفض الجنيه المصري بنسبة 58.84% خلال 2016، ليكون العملة الوحيدة التي خسرت أكثر من نصف قيمتها في 2016، وفقا لتقييم بلومبرج.

وحل الدولار السورينامي في المركز الثاني في قائمة أسوأ العملات أداءً حيث انخفضت قيمته 46.68%، وسورينام دولة صغيرة في أمريكا الجنوبية، تابعة للتاج الهولندي.

وفي المركز الثالث جاء البوليفار الفنزويلي، الذي فقد 37% من قيمته. وتعاني فنزويلا من معدلات تضخم تقترب من 1000% هذا العام، بسبب انخفاض أسعار النفط مصدر دخلها الرئيسي، والجفاف الشديد الذي حل بقطاع الزراعة، بالإضافة إلى الاضطرابات التي استدعت تدخلات دولية لحل الأزمة بين الحكومة والمعارضة.

أما أفضل العملات آداءً فكان الروبل الروسي الذي ارتفعت قيمته 21.31%، بعد انخفاض كبير العام الماضي، وفي المركز الثاني الريال البرازيلي الذي ارتفعت قيمته 20.96%.

أسوأ البورصات أداءً في 2016- خاص أصوات مصرية

وفيما يخص الأوراق المالية وسوق الأسهم، قالت بلومبرج إن نيجيريا حصلت على لقب أسوأ سوق مالي في العالم من حيث العائد، حيث خسر مؤشر البورصة الرئيسي هناك 41.40% من قيمته.

وأرجعت الوكالة هذا الانخفاض إلى وضع الحكومة النيجيرية لأول مرة قيودا على رؤوس الأموال الأجنبية لأول مرة منذ 20 عاما، هذا بالإضافة إلى الهجمات الإرهابية المتكررة على أنابيب النفط في الدولة الأفريقية.

وحلت البورصة المصرية في المركز الثاني، حيث فقد مؤشرها الرئيسي  (إيجي إكس 30) 27.6% من قيمته (مقوماً بالدولار) خلال 2016.

تعليقات الفيسبوك