وعود لمسؤولين بعودة الحياة إلى طبيعتها، ودموع المواطنين على من قتلوا في اشتباكات بين مسلحين وقوات أمن، وإرهاب هدد الحياة.. سمات غلَّفت عاما مَر على شمال سيناء.

بعد نزوح استمر لأكثر من عام ظن إبراهيم سليمان* أن طريق عودته إلى محل سكنه في حي أبو رفاعي بمدينة الشيخ زويد شمال سيناء بات خاليا من عثرات الحياة.

سليمان وعشرات من الأسر النازحة عادوا نهاية شهر نوفمبر الماضي إلى مناطقهم بالشيخ زويد بعد أن استشعروا أنها أصبحت آمنة وخالية من الاشتباكات بين مسلحين وقوات أمن.

ويقول سليمان "بعدما ارتسمت الفرحة على وجوه العائدين لديارهم ما لبثوا إلا القليل حتى بدأت معاناتهم مع نقص الخدمات ودمار البنية الأساسية". 

ويضيف سليمان أن المواطنين بشمال سيناء سواء كانوا من النازحين أو من غيرهم يتلقون الوعود من الجهات الحكومية بتنمية مناطقهم دون تنفيذ على أرض الواقع.

ما سبق كان مشهدا من بين مشاهد حياة المواطنين في شمال سيناء خلال عام 2016، أصوات مصرية أعدَّت تسلسلا زمنيا لأبرز ما مرت به المحافظة هذا العام.

*اسم مستعار.

للاطلاع على الملف التفاعلي اضغط هنا