نددت مبادرة "شفت تحرش" في بيان لها اليوم الاثنين بواقعة اغتصاب طالب بإحدى المدارس الدولية، وطالبت بتحويل الموضوع إلى النيابة العامة، مؤكدة على ضرورة إجراء تقييم دوري للعاملين بالمدارس. 

وكانت والدة طالب بإحدى المدارس الدولية في المعادي قالت في مداخلة هاتفية مع الإعلامي وائل الإبراشي أمس إنها وجدت آثار اعتداء جنسي عنيف على ابنها، وإن المعتدي استغل إصابته بالتوحد وعدم قدرته على النطق لتنفيذ جريمته.

ووصفت المبادرة الواقعة بأنها "جريمة مفزعة"، وطالبت بممارسة الشفافية والمكاشفة حول خطوات التحقيق والإعلان عن نتائجه فور انتهائه ومعاقبة المجرم بأقصى عقوبة ممكنة. 

كما طالبت وزارة التربية والتعليم بفتح المدارس الحكومية والخاصة أمام حملات التوعية المتخصصة لتوعية الأطفال والأهالي والعاملين بخطورة جريمة التحرش الجنسي وكيفية مواجهتها والوقاية منها.

وقالت هالة مصطفى، منسقة مبادرة شفت تحرش، في تصريح لأصوات مصرية، إن الانتهاكات الجنسية لم تعد مقتصرة على النساء والفتيات وأصبحت تطال الأطفال الذكور حتى داخل المدارس.

وأضافت "هذه الاعتداءات تهدد الأمن القومي والسلام المجتمعي وعلى الدولة أن تتصدى لها بقوة من خلال حملة قومية لتأمين المدارس وتقييم العاملين لمنع تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلا".

وأشارت إلى رصد المبادرة خمس حالات مماثلة العام الماضي قائلة "وقائع اغتصاب الأطفال في المدارس تكررت بشكل مفزع دون وجود رد فعل قوي من جانب الدولة ووزارة التربية والتعليم لتأمين المدارس والطلاب".