مبيعات المؤسسات المحلية تهبط بالبورصة للجلسة الثانية على التوالي

الأربعاء 28-09-2016 PM 03:04

متعاملون أثناء التداول في البورصة المصرية للأوراق المالية يوم 8 مارس آذار 2016. صورة من رويترز

أغلق المؤشر الرئيسي للبورصة EGX30 على تراجع بنسبة 0.52% إلى مستوى 7907 نقطة في نهاية تعاملات اليوم الأربعاء، التي بدأها بارتفاع طفيف، وذلك للجسلة الثانية على التوالي.

وارتفع مؤشر EGX70 للأسهم الصغيرة والمتوسطة 0.43%، وكذلك مؤشر EGX100 الأوسط نطاقا 0.03%.

وسجلت تعاملات المصريين صافي مبيعات، بينما اتجهت تعاملات العرب والأجانب للشراء.

وقال محمد النجار، رئيس قسم التحليل الفني في شركة المروة للسمسرة في الأوراق المالية، إن هناك عوامل داخلية وخارجية وراء تراجع السوق للجسلة الثانية.

"من بين الأسباب الداخلية لضعف السوق هو عدم وضوح الرؤية الاقتصادية للبلاد وتخوفات من تأخر الموافقة على قرض صندوق النقد الدولي" يقول النجار.

وأشار إلى أن السوق يواجه مستوى مقاومة صعب عند مستوى 8 آلاف نقطة ولا يكاد يقترب منه حتى يتراجع مرة أخرى.

وأضاف أن ضعف السيولة في السوق يرجع إلى ترقب المستثمرين للخفض المتوقع في سعر صرف الجنيه وتفضيلهم تحويل استثماراتهم إلى دولار حتى لا يتعرضوا لخسائر عند اتخاذ قرار الخفض.

وبلغت قيم التداول خلال جلسة اليوم 396.229 مليون جنيه منها نحو 86 مليون جنيه قيمة التداولات على سهم دومتي وحده.

وقال بنك استثمار فاروس، في مذكرة بحثية اليوم الأربعاء، إن السوق في مصر يترقب حاليا قرار تعويم الجنيه، وأن البورصة تتعامل بحذر مع حقيقة أن خفض العملة سيحدث في وقت قريب.

وأضاف فاروس أن المؤشر الرئيسي للبورصة يدور حاليا حول مستوى 7700 و8500 نقطة، انتظار لصعود تقوده مشاركة المستثمرين الأجانب مع استعادة الثقة في النظام المصرفي، واستقرار سعر الصرف، واختفاء السوق السوداء.

أما على المستوى الخارجي قال النجار إن تراجع السوق السعودي بعد إعلانها حالة التقشف وتخفيض رواتب موظفيها، كان له تأثير سلبي على السوق المصري.

"كما أن إعلان التقشف في السعودية يثير التساؤلات حول قدرة المملكة على مساندة مصر ماليا" يقول النجار.

وأشار إلى أن فشل اجتماع منظمة الأوبك في الجزائر هذا الأسبوع في الاتفاق على خفض الإنتاج كان له تأثير سلبي على الأسواق العالمية، الأمر الذي انعكس أيضا على السوق المصري.

تعليقات الفيسبوك