الجارديان: مرشحا الرئاسة في مصر يبدآن حملتهما الانتخابية

الثلاثاء 06-05-2014 AM 11:10
الجارديان: مرشحا الرئاسة في مصر يبدآن حملتهما الانتخابية

السيسي وصباحي - صورة من حملة الاول الرئاسية ومن رويترز

كتب

كتبت لويزا لوفيلوك أن حملات مرشحي الرئاسة في مصر؛ عبد الفتاح السيسي وحمدين صباحي، انطلقت، وأبرزت أن وزير الدفاع السابق أكد في أول تصريحاته بعد بدء حملته على دور الإعلام في توحيد البلاد التي تشهد استقطابا.

وفي مقال على موقع صحيفة الجارديان، قالت الكاتبة إن السيسي بدأ حملته بلقاء إعلاميين بارزين بعد عشرة أشهر بالضبط من تصدره لعملية إسقاط الرئيس الاسبق محمد مرسي، ، وإنه أشار في اللقاء إلى "احتمال اللجوء لإجراءات تقشف قاسية من أجل إعادة الحياة للاقتصاد لو تم انتخابه".

وتقول الكاتبة إن أسعار بعض المواد الغذائية ارتفعت بمقدار الثلثين منذ ثورة يناير 2011، واشارت لتصريحات للسيسي لصحيفة الأهرام يقول فيها "تردني رسائل من أناس يشكون من أنهم لا يجدون الطعام".

وتقول الكاتبة إن حمدين صباحي "الناصري الذي حل ثالثا في سباق الرئاسة الماضي عام 2012، استغل اليوم الأول لحملته محاولا خلق مساحة واضحة بينه وبين منافسه السيسي. ووعد بإلغاء قانون يضع قيودا صارمة على التظاهر".

وتنقل عن صباحي تصريحه في حديث أذاعه التلفزيون الرسمي قائلا "سأضع نهاية لقانون التظاهر وسأعيد إصدار قانون ينظمه ولا يحظر التظاهر السلمي".

وتوضح أن القانون المقصود صدر في نوفمبر الماضي، ويمنع تظاهرات لأكثر من عشرة أشخاص دون تصريح، وأنه "سجن بموجب هذا القانون عدد من الرموز البارزة في التيار الشعبي الذي يقوده صباحي".

وأشارت إلى تعهد صباحي بالتركيز على إصلاح الدولة، واستعادة الأمن وتحفيز الاقتصاد، وإرساء العدالة الاجتماعية، وقالت "هذه الوعود النبيلة تبدو لكثيرين تمثل قيما مثالية لحملة لا يمكنها الفوز لكنها تستهدف بناء قاعدة مؤيدين في المستقبل".

وتضيف الكاتبة أن خطاب صباحي "يقيم توازنا دقيقا بين خلق مساحة سياسية في مواجهة السيسي، وبين دعم القمع الحكومي المدعوم شعبيا لمعارضيه".

وتقول إن صباحي وعد بإطلاق سراح سجناء الرأي، "في إشارة واضحة لجماعات علمانية وليبرالية وقعت ضحية للاعتقالات التي استهدفت أصلا الإسلاميين".

وتشير الكاتبة إلى استطلاع للرأي أجرته مؤخرا مؤسسة "بصيرة" بين أن 72% ممن أفادوا بأنهم سيشاركون في الانتخابات المقبلة، سيمنحون أصواتهم للسيسي، و2% لصباحي.

رابط المقال الكامل على موقع صحيفة الجارديان بتاريخ 4 مايو 2014

تعليقات الفيسبوك