النائبة مي البطران: الكفاءة معيار الفوز بالمناصب داخل المجلس

الثلاثاء 26-04-2016 PM 12:08

مي البطران - صورة من حسابها الشخصي على فيس بوك

قالت د. مي البطران، رئيسة لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالبرلمان، إن النوع الاجتماعي لم يكن عاملا مؤثرا في المنافسة على رئاسة اللجان في الانتخابات الداخلية للمجلس.

ونجحت نائبتان في الوصول إلى رئاسة لجنيتن نوعيتين بالبرلمان من بين 25 لجنة، في انتخابات أجريت مساء السبت الماضي، بينما فازت 8 نائبات أخريات بوكالة لجان، و5 بأمانة السر.

وأضافت النائبة مي البطران، في تصريح لأصوات مصرية، "كلنا سواسية داخل المجلس ومفيش فرق بين ست وراجل والفوز بمنصب بيكون بناء على كفاءة النائب وقدراته السياسية وخلفيته".

وأشارت إلى أنها ليست مع عمل تمييز إيجابي للمرأة داخل المجلس، قائلة "الست لازم تفوز بناء على جدارتها واستحقاقها للفوز، والستات اللي فازت برئاسة ووكالة اللجان فازوا بمجهودهم".

وكان مشروع اللائحة الداخلية للمجلس، يتضمن مادة تنص على مراعاة التمثيل المناسب للنائبات في تشكيل أجهزة المجلس، وما يتضمنه من اللجنة العامة واللجان النوعية، إلا أن البرلمان انتهى إلى حذف تلك المادة (رقم 6) حين أقر اللائحة في مارس الماضي استجابة لملاحظة من مجلس الدولة بحذفها لتضمنها لتمييز "غير دستوري" لصالح النساء.

وأشارت إلى أن تمثيل النساء في رئاسة اللجان يتناسب مع نسبة تمثيلهن في البرلمان ككل، قائلة "دي نفس نسبة تمثيلنا في البرلمان تقريبا".

وتشكل السيدات نحو 15% من إجمالي أعضاء المجلس وتعد هذه النسبة أعلى نسبة تمثيل للنساء في تاريخ البرلمان المصري، في حين تترأس النائبات 8% من إجمالي اللجان (25 لجنة).

وكانت النائبة قالت -في تصريحات إعلامية سابقة عقب فوزها برئاسة لجنة الاتصالات- إن استراتيجية اللجنة تستهدف زيادة الموازنة المخصصة لهذا القطاع للعمل على تطويره عبر إصدار تشريعات جديدة لتعميم الاستخدامات التكنولوجية في كل المجالات.

كما أشارت إلى اعتزامهم تعديل عدد من التشريعات الحالية في نطاق حماية البيانات الشخصية وأمن المعلومات وتنظيم الاتصالات والتجارة الإلكترونية والفضاء المعلوماتي.

ورأى حقوقيون أن وجود نائبتين على رأس لجنتين فقط من لجان المجلس غير كاف. وبالإضافة لمي البطران، تترأس سحر طلعت لجنة السياحة والطيران المدني.

وقالت انتصار السعيد، مدير مؤسسة القاهرة للتنمية وحقوق الإنسان، إن شراسة المنافسة في انتخابات اللجان جعلت فرص الذكور أفضل، في ظل تفضيل انتخاب الرجال في المناصب القيادية نتيجة "النزعة الذكورية التي ما زالت سائدة حتى الآن".

ورأت أن نجاح 8 نائبات في وكالة اللجان و5 في أمانة السر عوّض "التمثيل الهزيل" للمرأة في رئاسة اللجان.

وقال رئيس المجلس علي عبد العال في تصريحات سابقة إن هيئة مكتب مجلس النواب راعت كل القواعد والضوابط الخاصة بانتخابات اللجان النوعية، وفقا لما نصت عليه اللائحة الداخلية للمجلس.

تعليقات الفيسبوك