البلشي وكامل يدخلان اعتصاما مفتوحا احتجاجا على أوضاع الصحفيين المحبوسين

الأحد 28-02-2016 PM 10:12
البلشي وكامل يدخلان اعتصاما مفتوحا احتجاجا على أوضاع الصحفيين المحبوسين

وقفة احتجاجية تحت شعار "لا لحبس الصحفيين" على سلالم النقابة، 15 يونيو 2015. تصوير: محمد الراعي - أصوات مصرية

كتب

أعلن رئيس لجنة الحريات بنقابة الصحفيين، خالد البلشي، ومحمود كامل عضو مجلس النقابة دخولهما في اعتصام مفتوح بمقر النقابة بدءا من صباح غد الاثنين، احتجاجا على الأوضاع "السيئة" التي يعاني منها الزملاء المحبوسون.

وأطلقت لجنة الحريات بنقابة الصحفيين 7 ديسمبر 2015 حملة "هنعالجهم ونخرجهم.. الصحافة مش جريمة" بهدف المطالبة بإطلاق سراح الصحفيين الذين تجاوز حبسهم مدة الحبس الاحتياطي، وعلاج الصحفيين الذين يعانون من أوضاع صحية سيئة داخل السجن.

وقال البلشي، عبر حسابه على فيس بوك، إنه تم نقل كل من الزميلين الصحفيين هشام جعفر، وحسام السيد لمستشفى السجن، وتدهور حالة الزميل يوسف شعبان بسجن برج العرب، بعد الاشتباه في إصابته بخمول في الكبد نتيجة عدم تلقيه لعلاج فيروس سي لأكثر من 10 شهور وإعلان طبيب السجن حاجته لإجراء تحاليل "تتعنت إدارة السجن في إجرائها".

وأضاف البلشي أن حالة الزميل هاني صلاح تتدهور نظرا لحاجته لنقله خارج السجن لإجراء جراحة عاجلة في الشبكية، بخلاف التقارير حول إصابته بورم حميد يحتاج لتدخل لإزالته.

وقال البلشي إن الاعتصام يأتي تضامنا مع الزملاء المحبوسين في سجن العقرب وما يتعرضون له من انتهاكات دفعتهم للدخول في إضراب عن الطعام من أجل تحسين أوضاعهم وتوفير الرعاية الصحية لهم، ووصول شكاوى من أسرهم تطالب بالتدخل لانقاذ حياتهم تحت شعار أوقفوا الموت البطيء للصحفيين.

وقال البلشي في وقت سابق إن هناك "32 صحفيا محبوسا في قضايا مختلفة، منهم 18 قبض عليهم أثناء التغطية ولفقت لهم اتهامات، منهم 7 حالات أوضاعهم الصحية سيئة".

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قال، في تصريح سابق، إنه لا يوجد صحفي محبوس في قضايا تتعلق بالنشر أو حرية الرأي، وإن معظم القضايا كانت منظورة بالفعل أمام المحاكم المصرية قبل توليه السلطة.

وأكد رئيس لجنة الحريات أن الاعتصام يبدأ في العاشرة من صباح الغد ويستمر حتى تلبية مطالب الزملاء، بوقف الانتهاكات بحقهم، وتوفير الرعاية الصحية لهم، وفتح الزيارات لذويهم، والسماح لوفد من النقابة بزيارتهم والاطمئنان على حالتهم الصحية، وإعادة النظر في أوضاع المحبوسين.

تعليقات الفيسبوك