قال خالد داود، مساء يوم السبت، إنه تقدم باستقالته بشكل نهائي من منصبه كمتحدث رسمي باسم حزب الدستور، وهو المنصب الذي شغله على مدى الأعوام الثلاثة الماضية.

وأضاف داود، في بيان تلقت أصوات مصرية نسخة منه، أنه أعلن قبل شهرين عن نيته الاستقالة من منصبه فور إجراء الانتخابات لاختيار رئيس جديد للحزب، والتي كان من المقرر عقدها في نهاية شهر يونيو الماضي.

وأشار إلى أنه قرر الاستقالة من منصبه نظرا لاستقالة الدكتورة هالة شكر الله -رئيسة الحزب- من منصبها وتأخر إجراء الانتخابات.

وأعرب داود عن امتنانه لشباب وفتيات حزب الدستور "الذين كانوا دائما نموذجا لحب الوطن والإيمان بأهداف ومبادئ ثورة 25 يناير"، متنميا أن يتمكن الحزب من الحفاظ على تماسكه وإجراء الانتخابات لاختيار رئيس جديد في أقرب وقت ممكن.

كما عبر عن تقديره للدكتورة هالة شكر الله التي تمكنت من الحفاظ على الحزب "وسط ظروف صعبة وغياب المناخ العام الذي يشجع عمل الأحزاب ودعم البناء الديمقراطي".