قامت مديرية أمن جنوب سيناء، مساء أمس الأحد، بتشديد الرقابة وإحكام السيطرة الأمنية على كل مداخل ومخارج المحافظة، بدءًا من منطقة عيون موسى برأس سدر، وحتى قرية طابا الواقعة بشمال المحافظة. 

تم تكثيف أعداد أفراد قوات الأمن، وفرق الانتشار السريع، وزيادة أعداد الأكمنة الثابتة والمتحركة بطول الطريق الدولي لمسافة 850 كيلومترًا، كما تم الاتفاق مع مشايخ القبائل البدوية علي تأمين وغلق المدقات الجبلية بالقرى والوديان والتجمعات البدوية في عمق الصحراء، لمواكبة الأحداث التي وقعت بمحافظة شمال سيناء، والإبلاغ فوراً عن أي عناصر يشتبه بها أو التى تحاول التسلسل إلي المحافظة عبر المناطق الجبلية. 

صرح مصدر مسئول بجنوب سيناء، أنه يتم حالياً فحص هويات كل القادمين إلى المحافظة، والتحري عن أي شخص يتم الاشتباه به. 

من جانبه، أكد اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، أن الحالة الأمنية مستقرة، ولن يسمح بدخول عناصر تخريبية إلى المحافظة، ونفي ما تردد من أنباء حول تسلل بعض العناصر الإرهابية إلي جنوب سيناء. 

أشار المحافظ أن هناك إقبالًا سياحيًا على جميع مدن المحافظة السياحية، وقد ارتفعت نسبة الإشغالات السياحية والفندقية لتصل إلى 80% هذا الأسبوع، مضيفًا "أن قائد الجيش الثالث الميداني قد التقي مشايخ وعواقل البدو لبحث مطالبهم وتكريم 300 من مجاهدي سيناء". 

من جانبهم، أكد البدو أنهم حراس سيناء، ولن نسمح بوجود أو دخول عناصر تخريبية إلى المحافظة.