أصدرت المحكمه الإدارية العليا، اليوم الأربعاء، حكما نهائيا بتأييد قرار لجنة شؤون الأحزاب برفض تأسيس حزب الحركة الشعبية العربية التابع لحركة تمرد، التي أطلقت الشرارة في أبريل 2013 كحملة لجمع توقيعات الشعب المصرى لسحب الثقة من الرئيس الأسبق محمد مرسي، والعمل على انتخابات رئاسية مبكرة.

فيما يلي تسلسل زمني يرصد نشأة الحملة وحتى حكم اليوم.

- 22 أبريل 2013: دشنت حملة "تمرد" صفحتها على موقع فيس بوك واصفة نفسها بحملة "جمع توقيعات الشعب المصرى لسحب الثقة من مرسى، والعمل على انتخابات رئاسية مبكرة".

- 26 أبريل: إعلان تدشين الحملة من ميدان التحرير في القاهرة على أيدي ثلاثة نشطاء في العشرينات من عمرهم.

- 1 يونيو: أعلن إسلاميون إطلاق حملة مضادة باسم "تجرد" لجمع توقيعات لتجديد الثقة بمحمد مرسي.

- 24 يونيو: دعت أحزاب وقوى إسلامية أبرزها جماعة الإخوان المسلمين والجماعة الإسلامية لمليونية بميدان رابعة العدوية يوم الجمعة 28 يونيو تحت عنوان "الشرعية خط أحمر" وأن تظل هذه المليونية في حالة احتشاد دائم في القاهرة "حماية للثورة وتحقيقا للاستقرار".

- 26 يونيو: أعلنت "تمرد" عن تأسيس "جبهة 30 يونيو" التي دعت مرسي لتفويض كامل صلاحيات إدارة البلاد لرئيس حكومة من الشخصيات السياسية الوطنية "المعبرة عن خط الثورة"، وأن يتولى رئيس المحكمة الدستورية مهام رئيس الجمهورية مؤقتا ووقف العمل بدستور 2012 وحل مجلس الشورى.

- 29 يونيو: أعلنت حملة "تمرد" أنها جمعت على مدار شهرين 22 مليون و134 ألف و465 توقيعا لسحب الثقة من مرسي. ودعت لتظاهرات يوم 30 يونيو أمام الاتحادية وفي ميدان التحرير وفي ميادين مصر لإعلان سحب الثقة من مرسي.

- 1 يوليو: قالت حملة "تمرد" إن "محمد مرسي عيسى العياط لم يعد رئيسا شرعيا لجمهورية مصر العربية".

- 3 يوليو: شارك ممثل للحملة في المؤتمر الذي عقده وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي لإعلان عزل مرسي و"خارطة الطريق".

1- سبتمبر: أصدر الرئيس المؤقت عدلي منصور قرارا جمهوريا بتشكيل "لجنة الخمسين" المخولة بإقرار التعديلات على دستور 2012 المعطل، وضمت في عضويتها كلا من محمود بدر مؤسس حركة تمرد، ومحمد عبد العزيز مسئول الاتصال السياسي في الحركة.

29- سبتمبر: أعلن محمود بدر أن الحركة تفكر في تأسيس حزب سياسي تجنباً للوقوع "في خطأ جماعة الإخوان التي لم تكن قانونية وكان يؤخذ عليها دوما أنها تعمل في السياسة من خارج إطار القانون".

5 فبراير 2014: انشقاقات داخل حركة "تمرد" بعد الاختلاف بينهم على دعم عبد الفتاح السيسي وحمدين صباحي في انتخابات الرئاسة.

13 مايو 2014، حركة "تمرد" تبدأ تحرير توكيلات لتأسيس الحزب سياسي.

3 يوليو 2014، تقدمت حركة تمرد إلى لجنة شؤون الأحزاب لبدء إجراءات تأسيس حزب الحركة الشعبية العربية "تمرد".

5 نوفمبر 2014، قالت حركة تمرد إنها جمعت 6200 توكيل لتأسيس الحزب.

3 ديسمبر 2014: قررت لجنة شؤون الأحزاب عدم قبول أوراق تأسيس الحزب.

19 يناير 2015: لجنة شؤون الأحزاب ترفض تظلم تمرد وتحيله إلى "الإدارية العليا".

28 يناير 2015: الإدارية العليا تقضي بتأييد قرار رفض تأسيس حزب تمرد.