الخارجية: مصر تستضيف 40 شخصية وطنية سورية للحوار بشأن الأزمة في سوريا

الثلاثاء 20-01-2015 PM 02:13
الخارجية: مصر تستضيف 40 شخصية وطنية سورية للحوار بشأن الأزمة في سوريا

مبنى وزارة الخارجية ومبنى الإذاعة والتلفزيون ماسبيرو على النيل في القاهرة - رويترز

كتب

يستضيف المجلس المصري للشؤون الخارجية لقاءً لمجموعة من الشخصيات الوطنية السورية لبحث الأزمة في سوريا وكيفية الخروج منها.

ويجرى اللقاء خلال الفترة من 22 وحتى 24 يناير الجاري بمقر المجلس المصري للشؤون الخارجية بالقاهرة.

وقال مدير المجلس المصري للشؤون الخارجية السفير أمين شلبي، لأصوات مصرية اليوم الثلاثاء، إن المجلس وافق على طلب وزارة الخارجية باستضافة اللقاء الخاصة بالشخصيات الوطنية السورية للتوافق فيما بينهم وإيجاد مشروع موحد يجمع رؤيتهم لحل الأزمة السورية قبل التوجه إلى العاصمة الروسية موسكو في وقت لاحق.

وأضاف شلبي أن "الاستضافة الخاصة بالمجلس المصري للشؤون الخارجية تأتي انطلاقا من الموقف المصري الذي يعتمد على الحل السياسي وليس العسكري ويتطلب توافق القوى الداخلية في سوريا".

وأوضح شلبي أن المجلس فضّل استضافة القوى والشخصيات الوطنية السورية والذي يمثلون جميع الأطياف (الائتلاف الوطني السوري وهيئة التنسيق السورية وغيرها من الجهات الأخرى) ويقدر عددهم بـ 40 شخص تقريبا.

وأشار مدير المجلس المصري إلى أن "مصر ترغب في اجتماع الشخصيات الوطنية السورية بشكل مستقل بعيدا عن أي ضغوط أو تأثيرات من خلال الجلوس في غرفة بأحد غرف المجلس للتوافق حول مشروع مشترك وطني، يمكن تقدميه في الحوارات التي تستضيفها موسكو في وقت لاحق".

كان رئيس الائتلاف الوطني السابق هادي البحرة التقى وزير الخارجية سامح شكري، والأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، في مستهل يناير الجاري لبحث مسار الأزمة السورية.

وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال مقابلته مع صحيفة "الاتحاد" الإماراتية، إن "حل الأزمة السورية لا بد أن يتم بشكل سلمي ومن خلال الحل السياسي، فما يحدث في سوريا اليوم ليس من مصلحتنا أبدا، ويجب أن يكون هناك عمل جاد من أجل إنهاء الأزمة هناك، ولا بد من موقف واضح من الجماعات الإرهابية والمليشيات التي تتسبب في تفاقم الأزمة السورية".

وعن وضع الرئيس بشار الأسد في الحل السياسي، قال السيسي -خلال المقابلة- "أعتقد أن وضع الرئيس الأسد سيكون جزءا من عملية التفاوض والاتفاق إذا ما تم الاتفاق والتوافق بين جميع الأطراف، وما دام سيكون هناك حوار بين النظام والمعارضة".

تعليقات الفيسبوك