تحالف دعم الشرعية يدعو القوى السياسية لحوار وطني حول سبل الخروج من الأزمة الراهنة

السبت 16-11-2013 PM 02:51
تحالف دعم الشرعية يدعو القوى السياسية لحوار وطني حول سبل الخروج من الأزمة الراهنة

شعار التحالف الوطني لدعم الشرعية - صورة من صفحته على فيس بوك.

كتب

دعا التحالف الوطني لدعم الشرعية وكسر الانقلاب جميع القوى الثورية والأحزاب السياسية والشخصيات الوطنية، للدخول في حوار حول كيفية الخروج من الأزمة الراهنة وسبل إنهاء الحكم العسكري والحفاظ على وحدة الوطن والشعب، على حد قوله.

وأوضح التحالف، في بيان أصدره اليوم حصلت "أصوات مصرية" على نسخة منه، أن "الحوار الوطني يستهدف الاتفاق على الترتيبات المستقبلية اللازمة لإقامة دولة ديمقراطية وطنية حديثة بعد كسر الانقلاب وبمشاركة جميع أبناء مصر".

وأكد التحالف، في رؤيته الاستراتيجية، التي خلت لأول مرة من النص صراحة على شرط عودة الرئيس المعزول محمد مرسي، على أن "المعارضة السلمية هى السبيل الوحيد لإنهاء الإنقلاب وعودة المسار الديمقراطي".

وقال إن أي حوار جاد للخروج بمصر من أزمتها يستلزم القيام بعدة خطوات، أبرزها توفير مناخ الحريات اللازم للعملية السياسية بوقف نزيف الدم المصري ووقف حملات الكراهية التي تبثها أجهزة الإعلام، ووقف الاعتقالات والتلفيقات الأمنية والإفراج عن المعتقلين بعد 30 يونيو وعودة بث القنوات المغلقة، ومواجهة البلطجة وتأمين المنشآت الحيوية وبما لا يتعارض مع حق التظاهر السلمي، إضافة إلى الرجوع إلى الشعب واحترام إرادته واعتماد مبدأ المصارحة والمكاشفة معه.

وطالب التحالف باحترام إرادة الشعب من خلال صناديق الانتخابات واعتمادها كأداة وحيدة للممارسة الديمقراطية وللتعبير عن هذه الإرادة كأحد مكتسبات ثورة 25 يناير المباركة، واحترام سيادة الدستور والقانون مع الإقرار بضرورة تحقيق توافق أكبر حول الدستور بتعديل بعض المواد المختلف عليها، واحترام حق التظاهر السلمي وإدانة البلطجة وتخريب المنشآت ورفض قانون التظاهر وقانون مكافحة الإرهاب.

وشهدت مصر موجة من المظاهرات والاحتجاجات والاشتباكات التي دعا إليها التحالف الوطني لدعم الشرعية منذ قرار قيادة الجيش بعزل مرسي في 3 يوليو الماضي بعد احتجاجات حاشدة مناوئة لسياساته.

وشدد على أن الأمن القومى "يستلزم رفع يد الجيش عن السياسة والعودة لثكناته ليحمي حدود مصر ويضمن استقرارها ويؤمن مستقبلها في مواجهة التحديات الخارجية وأن يعمل جميع المصريين على دعمه وتماسكه".

وقال إن "جيش مصر هو نواتها الصلبة ودرعها الذي يحمي حدودها ويضمن استقرارها ويؤمن مستقبلها في مواجهة التحديات الخارجية ويشارك في تنميتها ونهضتها كمؤسسة وطنية ليست فوق الدولة، ويعمل جميع المصريين على دعمه وتماسكه".

وشدد على أن حل الأزمة الراهنة فى مصر يحتاج إلى تكاتف جميع المصريين لتحقيق هدف إقامة نظام ديمقراطى يعزز مكاسب ثورة 25 يناير وينهى الإنقلاب العسكري.

تعليقات الفيسبوك