وزير الأوقاف يعلن ميثاق الشرف الدعوي .. ويقول: لا صحة لتحديد موعد لصلاة التراويح

الأحد 29-06-2014 PM 02:57
وزير الأوقاف يعلن ميثاق الشرف الدعوي .. ويقول: لا صحة لتحديد موعد لصلاة التراويح

محمد مختار جمعة وزيرالأوقاف - صورة من الشروق.

كتب

قال وزير الأوقاف محمد مختار جمعة إنه لا صحة لما رددته بعض الجماعات بتحديد موعد محدد لصلاة التراويح خلال شهر رمضان يتم بعدها غلق المساجد.

وأضاف مختار، في مؤتمر اليوم بثه التلفزيون المصري، أن الوزارة حددت أكثر من 10 الاف مسجد جامع كمرحلة أولى لإقامة التراويح، مشيرا إلى انه سيتم زيادة عدد المساجد إلى 20 الف مسجد بكل المحافظات.

وقال إن جميع مساجد وزوايا مصر مفتوحة طوال رمضان لإقامة صلاة التراويح، لافتا إلى أن نحو 50 ألف إمام على مستوى الجمهورية يؤدون درس التراويح، وأنه لأول مرة يتم اختيار موضوعات عن خلق الرسول.

وأشار وزير الاوقاف إلى أن الوزارة وافقت على إقامة صلاة الجمعة بالزوايا فى رمضان فى المناطق التى لا يتواجد بها مسجد جامع أو لا يسع جميع المصلين حرصا على اتاحة الفرصة للمصلين خاصة فى شهر رمضان.

وأشار إلى أن الوزارة ستشكل لجان عمل ومتابعة للتأكد من ابتعاد المساجد عن أي توجهات حزبية أو سياسية، وقال "لن تسمح الوزارة بعودة الارتباك إلى المساجد واستغلالها من قبل جماعة أو حزب".

وأضاف أن "بعض الجماعات حاولت توظيف الدين لتحقيق مكاسب سياسية وحاولت التظاهر بأنها تعمل على حماية الدين وأنهم هم حماة الدين في محاولة لاستعادة ما أخذ من رصيدها الشعبي".

وحول قانون الخطابة الجديد، قال وزير الاوقاف إنه اعتمد جميع ضوابط العمل بالمساجد وفق منهج الأزهر السمح بالصلاة فى المسجد الجامع وضبط الخطاب الدينى وعدم استخدام الدين لمكاسب حزبية.

وأعلن وزير الأوقاف ميثاق شرف دعوى عام وملزم لكل من يعتلي المنبر "يؤكد أن المساجد لله وليست لحزب أو طائفة أو جماعة وتخضع لإشراف وزارة الأوقاف دون سواها من الأحزاب أو الجماعات أو الجمعيات".

ويؤكد الميثاق أن "المساجد للدعوة لله بالحكمة والموعظة بلا افراط أو تفريط مع وضع برامج دينية لمواجهة التسيب ولا يجوز توظيفها لمكاسب سياسة أو حزبية أو شخصية والأوقاف المسئولة عن وضع خطة المساجد الدعوية".

كما يلتزم كل من يصرح بالخطابة بعدم توظيف المساجد حزبيا أو طائفيا أو حزبيا ولا يشارك فى مؤتمر حزبى أو سياسى فلا مكان للسياسين على المنابر والا يوظف دعوته لمناصرة حزب أو شخص أو استغلال المكانة الدينية لحزب أو فصيل.

وأصدر رئيس الجمهورية السابق عدلي منصور الأسبوع الماضي قرارا بقانون بتنظيم ممارسة الخطابة والدروس الدينية في المساجد وقصرها على المعينين المتخصصين بوزارة الأوقاف والوعاظ بالأزهر الشريف المُصرح لهم بممارسة الخطابة.

تعليقات الفيسبوك