ناجح إبراهيم: السياسة الخارجية المصرية تشهد انفتاحا واستقلالية عقب "ثورة 30 يونيو"

السبت 16-11-2013 PM 02:59
ناجح إبراهيم: السياسة الخارجية المصرية تشهد انفتاحا واستقلالية عقب

ناجح إبراهيم القيادي السابق بالجماعة الإسلامية - صورة من الشروق.

كتب

قال الشيخ ناجح إبراهيم المفكر الإسلامي، والقيادي السابق بالجماعة الإسلامية، إن مصر الآن في طريقها للانفتاح على روسيا والصين والهند وعدد من الدول الإسلامية الأفريقية، وهو ما يعد تطويرا لمسه الجميع في السياسة الخارجية المصرية عقب ثورة 30 يونيو، على حد تعبيره.

جاء ذلك خلال استقبال وزير الخارجية نبيل فهمي له اليوم، في إطار قيام وزارة الخارجية بعمل استطلاع رأي لعدد من المفكرين والباحثين والدارسين للسياسية الخارجية المصرية بعد 30 يونيو.

ووصف إبراهيم، في تصريح عقب لقائه مع فهمي أوردته وكالة أنباء الشرق الأوسط، انفتاح مصر الآن بأنه "يجعل السياسة الخارجية المصرية مستقلة وقرارها ينبع من السيادة الوطنية الخالصة".

وأشاد إبراهيم بدور وزير الخارجية وقال أنه "أحدث توازنا وتطويرا وتجديدا في السياسة الخارجية المصرية عقب ثورة 30 يونيو، خاصة أنها أصيبت بالركود خلال ال30 عاما الماضية"، مشيرا إلى أن هذا التطوير والتجديد جعل ثلاثة وزراء دوليين يحضرون لمصر في أسبوع واحد.

وأوضح إبراهيم أن "السياسة الخارجية أحدثت تنوعا وتوازنا في علاقتها مع دول العالم لتصبح غير أسيرة لمنظومة دولية واحدة دون الآخرين"، مؤكدا أنه عرض على الوزير ضرورة التوجه للدول الإسلامية في أفريقيا وآسيا والاهتمام بمسلمي الهند البالغ عددهم أكثر من مليون مسلم، حتى تأخذ مصر دورها العربي والإسلامي والإقليمي مرة أخرى لتصبح رائدة، على حد وصفه.

ولفت إلى أنه عرض على الوزير أيضا ضرورة أن يكون للأزهر الشريف دور قوي خلال المرحلة المقبلة بالتعاون مع الخارجية المصرية، لتصحيح صورة الإسلام في الخارج والتواصل بين المسلمين في كل دول العالم وإظهار الصورة الصحيحة للإسلام.

وشدد القيادي السابق بالجماعة الإسلامية على ضرورة أن "يشيع الأزهر الإسلام الوسطي الذي لا يعرف التشدد أو العنف أو التكفير والذي يميل إلي الوسطية والتسامح والعفو".

تعليقات الفيسبوك