وصف أمين جامعة الدول العربية السابق عمرو موسى إن تصريح الرئيس الأمريكي باراك أوباما اليوم بأن مصر ليست حليفا ولا عدوا بالتغير فى طبيعة العلاقة بين البلدين مع تأثيراتها السياسية والإقتصادية الثنائية وكذلك الإقليمية والدولية وهو أمر يجب أن يؤخذ بكل جدية على حد قوله.

وقال في تصريح نشر على صفحته على فيس بوك إن "هذه التصريحات تكشف عن بداية إهتزاز فى العلاقة الإستراتيجية المصرية الأمريكية والأحداث التى جرت أمام السفارة آن لها أن توضع فى إطارها الصحيح فهى بهذا الشكل أكثر من مجرد احتجاج وتدخل فى إطار خلق الإلتباس فى العلاقة المصرية الأمريكية".

وأضاف أن "فى هذه الظروف أرجو أن تتحقق الأنباء الخاصة بزيارة الرئيس مرسى للولايات المتحدة ولقائه بالرئيس أوباما سواء فى سبتمبر فى نيويورك أو فى ديسمبر فى واشنطن للتباحث فى هذا الموضوع الهام على أعلى مستوى".