أعربت بعض القوى الوسطية والصوفية عن انزعاجها مما تردد فى وسائل الإعلام حول ترشيح الدكتور محمد يسري إبراهيم، وزيراً للأوقاف مع ما عرف عنه من خلال كتابته من إنكار عقيدة الأزهر، بحسب بيان مشترك تلقت "بوابة الأهرام" نسخة منه، مطالبين الرئيس بعدم التصديق على تعيينه وزيرا للأوقاف. 

أهاب البيان الذى وقعت عليه كل من: جمعية الوسطية والإحسان، جمعية محبي أولياء الله، جمعية وسطية الإسلام، برئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي أن يعمل على استقرار الوضع الديني والثقافي للدولة، وأن يعي أن عمق الثقافة المصرية ووسطيتها لا يسمح بأن يتولى الوزارة، من يتهم جمهور أهل السنة الأشاعرة، بأنهم ليسوا أهل السنة، ويدخل في هذا الحكم الفاسد جميع أئمة الأزهر بل أعظم أئمة أهل السنة في جميع العلوم الشرعية عبر تاريخهم، على حد قول البيان، مشيرا إلى أن للدكتور يسري إبراهيم مواقف معروفة تخالف مع اتفق عليه علماء المذاهب الأربعة بشأن مسائل خلافية مشهورة. 

أكد الموقعون على البيان أنهم قوى إسلامية شعبية لا تعنى إلا بتأكيد وسطية الثقافة الإسلامية والحفاظ على ثوابت أهل السنة في مواجهة ما اعتبروه تيارات وهابية وافدة يمثل المرشح الحالي لتولي وزارة الأوقاف وجهاً من وجوهها، مؤكدين أن تحركهم لمواجهة هذا المد الوهابي لن يقف مطلقاً عند حدود البيانات.