"صوَّر وابعت" أول مهرجان لسينما الموبايل يواجه العنف ضد المرأة

الإثنين 23-11-2015 PM 04:13

متظاهرة تحمل السلاح الأبيض في مسيرة ضد التحرش، 6فبراير 2013. أصوات مصرية

كتب

كتبت: رحمة ضياء

 قال المصور السينمائي كمال عبد العزيز، رئيس مهرجان سينما الموبايل الأول لمناهضة العنف ضد المرأة، إن 30 متسابقا ومتسابقة شاركوا بأفلامهم في المسابقة التي سيعلن عن جوائزها خلال احتفالية المهرجان، يوم الخميس المقبل، بالمجلس الأعلى للثقافة.

وتنظم هيئة الأمم المتحدة، ومركز وسائل الاتصال الملائمة من أجل  التنمية "أكت"، مهرجان سينما الموبايل لأول مرة هذا العام، تحت شعار "صور وابعت"، لتشجيع المواطنين على مناهضة كافة أشكال العنف الواقع على النساء، وزيادة الإبداع في هذا المجال.

وأضاف عبد العزيز، لـ "أصوات مصرية"، أن الفتيات نافسن بقوة على الجوائز، مشيرا إلى أن 8 فتيات شاركن بأفلامهن في المسابقة، ووصف مستويات الأفلام بأنها "جيدة جدا"، لافتا إلى أن من بين الفائزين فتاة عمرها 14 عاما، وصف فيلمها بأنه "رائع".

وأشار إلى مشاركة شباب وفتيات من محافظات متعددة في المسابقة من بينها المنوفية والغربية والإسكندرية، فيما كان العدد الأكبر من القاهرة، لافتا إلى تراوح أعمار المشاركين من 14 عاما إلى 30 عاما.

يأتي هذا المهرجان في إطار الحملة الدولية "16 يوم من النضال ضد العنف القائم على النوع الاجتماعي" والتي بدأت لأول مرة عام 1991، وتبدأ الحملة كل عام يوم 25 نوفمبر، وهو اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد النساء وتستمر حتى 10 ديسمبر وهو اليوم العالمي لحقوق الإنسان.

وأتاحت الحملة عبر السنوات الماضية الفرصة للمنظمات غير الحكومية، والحكومات لتسليط الضوء على القضايا المختلفة المتعلقة بالتمييز والعنف القائم على النوع الاجتماعي مثل أوضاع النساء في مناطق النزاع. وموضوع هذا العام - والذي يعد العام 24 لهذه الحملة- هو التعليم "من الأمان في المنزل إلى الأمان في العالم: جعل التعليم آمن للجميع".

وتشمل جوائز المسابقة سبع جوائز ستذهب إلى أفضل أفلام ناقشت قضايا العنف ضد المرأة المصرية، من حيث المحتوى والتصوير والإخراج والمونتاج والمؤثرات الصوتية، شرط تصويرها بكاميرا الهاتف، وألا يتجاوز تاريخ صناعة الأفلام عاما واحدا قبل موعد المهرجان، ولا تتجاوز مدتها ربع ساعة.

 وتضم لجنة تحكيم المسابقة الناقد محمد الروبي، والذي يرأس لجنة التحكيم، والسيناريست مريم ناعوم، والناقدة السينمائية منال زكي، والكاتبة الصحفية سهير فهمي، والمخرج روماني أسعد.

ويقول عبد العزيز، إن سينما الموبايل تتيح الفرصة لأي شخص لديه فكرة أن ينفذها، حتى وإن كان هاويا، لأن كل ما يحتاجه هو كاميرا الهاتف.

 ويضيف أن "مهرجان سينما الموبايل يتناول لأول مرة موضوعا محددا، وهو العنف ضد المرأة في المجتمع، لأهمية تلك القضية وتنوع أشكال العنف الواقع على المرأة المصرية سواء داخل الأسرة أو في الشارع".

 ويلفت إلى أن إدارة المهرجان ستسعى لأن يتم عرض الأفلام الفائزة  بقصور الثقافة في كافة المحافظات، بالتنسيق مع وزير الثقافة، قائلاً، "نريد كسر مركزية القاهرة والوصول إلى مختلف المحافظات".

 وتقول عزة كامل، مديرة مركز "أكت"، إن الأفلام المشاركة في المهرجان صورت وقائع مختلفة من العنف ضد المرأة، تضمنت العنف الأسري والجنسي والنفسي.

 وتشير عزة إلى أن المهرجان سيقام بشكل سنوي وسيركز على مناهضة العنف ضد المرأة، لما تتعرض له النساء والفتيات في مصر من انتهاكات متعددة.

 وهناك ثلاث جوائز تذهب لأفضل الأفلام المشاركة، وتشمل الجائزة الذهبية وقدرها 10 آلاف جنيه، والجائزة الفضية وقدرها 8 آلاف جنيه، والجائزة البرونزية وقدرها 6 آلاف جنيه.

  كما تتنافس الأفلام على أربعة جوائز لأربعة أعمال بخلاف الجوائز الثلاث السابقة، لأفضل إخراج ومونتاج وتصوير ومؤثرات صوتية وهي: كاميرا عالية الجود، جهاز تسجيل الصوت الخارجي " "zoom، لاب توب Final Cut، شنطة إضاءة. 

تعليقات الفيسبوك