محدّث - قيادي بحركة حماس: مواصلة المفاوضات بين الجانبين رغم مقتل شابين بمدينة الخليل

الثلاثاء 23-09-2014 PM 02:31
محدّث - قيادي بحركة حماس: مواصلة المفاوضات بين الجانبين رغم مقتل شابين بمدينة الخليل

وفاة شاب فلسطيني في قطاع غزة إثر سقوط صاروخ إسرائيلي - 27 يوليو 2014 - رويترز.

كتب

قال قيادي بحركة المقاومة الإسلامية "حماس" اليوم، الثلاثاء، إن الوفد الفلسطيني الخاص بمحادثات وقف اطلاق النار التي تتوسط فيها القاهرة قرر المضي قدما في المفاوضات اليوم رغم قتل إسرائيل اثنين من نشطاء حماس في الضفة الغربية المحتلة.

ونقلت وكالة أنباء رويترز عن محمود الزهار، قوله إن "بعد مشاورات مع الوفد الفلسطيني ومع أعضاء حماس في غزة وفي الخارج تقرر مواصلة الاجتماعات في القاهرة".

وأدان الوفد الفلسطيني الذي جاء القاهرة منذ يومين، ما سماه "الجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة الخليل" فجر اليوم، ما أسفر عن مقتل مروان القواسمي وعامر أبوعيشة واعتقال عدد من المواطنين في المنطقة.

وكان الوفد عقد اجتماعا في مقر إقامته بالقاهرة لبحث تداعيات مقتل الشابين وتأثير ذلك على جلسة مفوضات غير مباشرة كان مقررا انعقادها برعاية المخابرات المصرية صباح اليوم.

وأصدر الوفد الفلسطيني بيانا، قال فيه إن "عملية الخليل البشعة التي قامت بها قوات الاحتلال فجر اليوم، تأتي لإخفاء حقيقة روايته عما جرى منذ اختفاء الثلاثة مستوطنين في الخليل، في إطار تعطل التحرك والمفاوضات غير المباشرة لإنهاء معاناة شعبنا".

وكانت الخارجية المصرية أعلنت عن بدء جولة مفاوضات غير مباشرة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي اليوم بهدف الوصول إلى تفاهمات حول تثبيت وقف إطلاق النار.

ووصل إلى القاهرة اليوم وفد إسرائيلي قادما من تل أبيب للمشاركة في مفاوضات غير مباشرة مع الجانب الفلسطيني حول اتفاق دائم للتهدئة، وقالت مصادر أمنية إن الوفد الإسرائيلي يضم 3 مسؤولين، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط.

وتعليقا على عدم اتخاذ موقف بانسحاب الوفد الفلسطيني من المفاوضات، قال محمود الزهار في اتصال هاتفي مع رويترز "يجب عدم منح إسرائيل ذريعة للهروب من التزاماتها وفقا لاتفاق وقف إطلاق النار والذي دعا لإجراء محادثات خلال شهر بخصوص الترتيبات الحدودية لقطاع غزة".

وكان الطرفان الفلسطيني والإسرائيلي قد توصلا إلى اتفاق بوساطة مصرية في 26 أغسطس الماضي، يقضي ببدء سريان وقف إطلاق النار لينهي سبعة أسابيع من القتال في غزة.

وتأتي جولة المفاوضات الحالية قبل يومين فقط من انتهاء المهلة المتفق عليها لاستئناف المباحثات بين الطرفين حول عدد من القضايا الأخرى، من بينها، تثبيت وقف إطلاق النار، وإعادة بناء المطار، وإقامة ميناء بحري، والوصول إلى صيغة تفاهم حول ملف الأسرى.

تعليقات الفيسبوك