أحدث الأخبار
الفريق حسام خير الله - صورة من صحيفة الأهرام.
أعلنت حملة دعم الفريق حسام خيرالله رئيسا لمصر رفضها أي محاولات لما وصفته بأنه "تشويه الحقائق أو الضرب تحت الحزام وشن معارك غير شريفة تتنافى مع مبادئ روح المنافسة"، مشيرة إلى أن تحقيق مطالب الشعب المصري تكمن في ترسيخ مبدأ العدالة الاجتماعية وسيادة القانون.
جاء ذلك في بيان أصدرته الحملة رداً على شن بعض الجهات الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي هجوما عنيفا على المرشحين لانتخابات الرئاسة خاصة ذوي الخلفية العسكرية منهم، ويتصدرهم الفريق حسام خيرالله الذي وصف هذه الحملات بأنها تفتقد للشفافية والموضوعية وانحرفت عن النقد البناء وإلصاق التهم دون أي سند أو دليل.
وسرد البيان عشر نقاط للرد على تلك الحملات، هي:
أولاً: الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية مسئولية جسيمة سنحاسب عليها جميعا أمام الله والشعب وليست مغنما أو بحثا عن شهرة، فقد عمل الفريق حسام خير الله 29 عاما بجهاز المخابرات العامة تلك المؤسسة الوطنية حتى أنهى عمله بها رئيسا لهيئة المعلومات والتقديرات عام 2005 – دون تجديد- لبلوغ سن المعاش.
وخلال تلك السنوات الطويلة لم يكن يوما محسوبا على النظام السابق أو من أنصار التملق ولكن كانت مصلحة الوطن العليا هدفا يسعى إلى تحقيقه من خلال إنجاز المهام بدقة متناهية.
ثانيا: إن هيئة المعلومات والتقديرات بجهاز المخابرات العامة التي التحق بها الفريق حسام خير الله منذ عام 1976، ومن اسمها يتضح أن العمل بها مدنيا خالصا يعتمد على المعلومات والبيانات والتقارير العالمية، ومدى تأثير ذلك سياسيا واقتصاديا واجتماعيا في مصر، فضلا عن اكتسابه خبرة كبيرة في المجال السياسي والمجالات الاقتصادية والاجتماعية والعلمية.
ثالثا: العمل بهيئة المعلومات والتقديرات وفر للفريق حسام خير الله فرص المشاركة في المباحثات الدولية متعددة الأطراف الخاصة بالشرق الأوسط "نزع السلاح – لجنة البيئة" في الفترة من 1991 وحتى 1993، كما شارك في الاجتماعات الدولية المتخصصة منذ عام 1994 وشارك أيضا في الحوار الاستراتيجي المصري الأمريكي عامي 1998 – 1999 وزار أكثر من 34 دولة عربية وأفريقية وآسيوية وأوروبية وأمريكية في مهام متعددة من التعاون، هدفها الأول تحقيق مصالح مصر العليا كما أن حصوله على بكالوريوس تجارة عام 1982 قد سهم في تعميق متابعة الجوانب الاقتصادية.
رابعا: يعلم الجميع أن قرارات المد في العمل لما بعد سن المعاش كانت تتم للمحسوبين على النظام السابق أو المتملقين، ونظرا لأنه لم يكن محسوبا عليه ورافضا لمبدأ التملق، فقد أنهى خدمته بعد بلوغ سن المعاش دون مد ثم تفرغ لتأسيس الجمعية المصرية لجودة البيئة التي يسعى من خلالها توفير بيئة جيدة، باستثمار الثروة المتمثلة في القمامة بتدويرها والاستفادة منها فى إنتاج الطاقة.
خامسا: بعد انتهاء فترة خدمته بهيئة المعلومات والتقديرات بجهاز المخابرات العامة لبلوغ سن المعاش رفض كل المحاولات والضغوط للانضمام إلى الحزب الوطني المنحل أو لجنة السياسات.
سادسا: إن اتهام أي شخص بمصطلح "فلول" الذي ظهر مؤخرا يستوجب المساءلة والمحاسبة القانونية بالسب والقذف الصريح وفقا للمعنى للمصطلح اللغوي "بقايا مرتزقة" وبالتأكيد فإن الشعب المصري الطاهر النبيل المتسامح لم يكن يوما من المرتزقة.
سابعا: إذا عممنا مصطلح "فلول" فإنه سيشمل كل من عاش وولد قبل ثورة 25 يناير المجيدة، أي كل المصريين.. ومن العبث أن يدعو البعض أن يتخلى كل من ولد قبل الثورة عن شهادة ميلاده ومن تعلم يتخلى عن شهادة تخرجه ومن توظف يترك وظيفته.. فهذا درب من الإسفاف.
ثامنا: الخلفية العسكرية للفريق حسام خير الله إضافة كبيرة وليست نقصان، فالانتماء للقوات المسلحة شرف كبير لكل مصري، فأبطالها من الشعب المصري قدموا تضحيات كبيرة بدمائهم لتحرير التراب المصري.. والفريق حسام خير الله تخرج فى الكلية الحربية عام 1964 وشارك في حروب اليمن والاستنزاف وحرب أكتوبر المجيدة، وفى عام 1976 التحق للعمل بهيئة المعلومات والتقديرات بجهاز المخابرات العامة التي أسلفنا طبيعة عملها وهذا يعنى أنه استمر في العمل العسكري لمدة 12 عاما، في حين أن فترة عمله المدني تصل إلى 36 عاما، ما يعنى أنه مرشح مدني ذو خلفية عسكرية.
تاسعا: الفريق حسام خير الله سبق له الحصول على نوط التفوق الرياضي وحسن الأداء أثناء الكلية الحربية، ونوط الواجب العسكري من الطبقة الأولى عن دوره في حرب أكتوبر وميدالية الخدمة الطويلة بالدولة والمخابرات ووسام الاستحقاق من الطبقة الأولى.
عاشرا: ثورة 25 يناير الملهمة لغيرها من الثورات أنهت الظلم وخلصت الوطن من مخططات التوريث التي كنا نرفضها منذ الوهلة الأولى، وعلينا جميعا أن نتكاتف لنهضة مصر وتحقيق طموحات الشعب المصري وسد الثغرات التي يستغلها البعض في نصوص القوانين بدلا من التفرغ لكيل الاتهامات دون سند أو دليل.