شهود عيان: استمرار أعمال التهريب إلي قطاع غزة رغم حملة ردم الأنفاق

الخميس 06-09-2012 PM 09:47
شهود عيان: استمرار أعمال التهريب إلي  قطاع غزة رغم حملة ردم الأنفاق

عمليات ردم الأنفاق في شمال سيناء - أصوات مصرية.

كتب

أكد شهود عيان بمدينة رفح المصرية لأصوات مصرية أن أعمال تهريب السلع والبضائع تتم بشكل جزئي بالرغم من استمرار حملات ردم الانفاق   بالأماكن غير المأهولة بالسكان فى المدينة.

ويؤكد استمرار أعمال التهريب قيام أعداد كبيرة من المتعاملين في تهريب السلع باستبدال آلاف الدولارات يوميا من البنوك بمدينة العريش - حيث أن البنوك بمدينة رفح المصرية متوقفة عن العمل تماما منذ أحداث ثورة يناير.

كما شوهدت البرادات الكبيرة بمدينة العريش وهي تفرغ حمولتها في سيارات صغيرة لسهولة المرور علي الأكمنة وادعاء أنها لصالح أصحاب  المحلات برفح، لكنها تاخذ طريقها للمنازل ثم الأنفاق.

وأضاف الشهود أن هناك 6 حفارات عملاقة من نوع "هونداي" تعمل  للشهر الثاني على التوالي في التنقيب وهدم الأنفاق التي تم  حفرها بين مصر وقطاع غزة  للتغلب على الحصار المشدد الذي فرضته إسرائيل علي  القطاع منذ 6 سنوات.حيث ينشط عمل هذه الحفارات بالمناطق التي لاتوجد فيها منازل.

وقال سمير فارس من أهالي شارع  صلاح الدين بمدينة رفح أن أجهزة المخابرات في رفح  قاموا بالتنبيه علي السكان علي الشريط الحدودي بسرعة إغلاق الانفاق المتواجدة بالمنازل مع توقيف عمليات التهريب.

ورغم استجابة معظم سكان المدينة الا ان هناك اعمال تهريب تتم بشكل جزئي كما اكد ذلك شهود العيان .وتابع شهود العيان بان التهريب يشمل السلع والبضائع والوقود وأحيانا الافراد .

 وكان الجيش المصرى نفذ  حملة "نسر" الأمنية في سيناء بعد يوم واحد من مقتل وإصابة 16 مجنداً من أفراد حرس الحدود برفح علي يد مسلحين مجهولين  في 5 أغسطس، ومنذ ذلك التاريخ تعمل وحدة الهندسة التابعة للقوات المسلحة بمدينة رفح سيناءعلى ردم العشرات من الأنفاق المؤدية إلىقطاع غزة.

وهذه الحملة بدأت تنعكس أثارها السلبية على الفلسطينيين، إذ أن كثيرا من الأنفاق توقف عن ضخ مواد البناء والصناعة إلى عمق القطاع الساحلي.

تعليقات الفيسبوك