وزارة التربية والتعليم تقرر تدريس "التاريخ النوبى" فى المدارس هذا العام

الأربعاء 16-10-2013 PM 07:43
وزارة التربية والتعليم تقرر تدريس

مجموعة من النوبين يؤدون الصلاة داخل معبد الملكة حتشبسوت - صورة من وريترز

كتب

قررت وزارة التربية والتعليم بدء تدريس "التاريخ النوبى" فى المدارس هذا العام، ضمن مناهج الصفوف الرابع والخامس والسادس الابتدائى، والأول الإعدادى.

 وقالت صحيفة "المصري اليوم" التي أوردت الخبر إن المناهج الدراسية ستتضمن "سرداً للشخصيات الفرعونية التى أضافت للحضارة النوبية، والحصون والقلاع النوبية بأسمائها فى العصر البطلمى، وعرض مشكلة النوبة وكيفية حلها".

ونقلت الصحيفة عن الدكتورة سناء جمعة، خبير مناهج بمركز تطوير المناهج بوزارة التربية والتعليم، إنه "للمرة الأولى يتم سرد الحضارة النوبية والتاريخ النوبى فى المناهج الدراسية، مشيرة إلى أن تراث النوبة جزء أصيل من مصر، ولابد من معرفة المصريين به".

ونقلت عن الدكتور محمد رجب فضل، رئيس مركز تطوير المناهج السابق بالوزارة، أن الخطوة تأتى تنفيذاً للتوصيات الصادرة من مجلس الوزراء بالاهتمام بكل فئات المجتمع، ومن بينهم النوبيون.

وتمتد منطقة النوبة الشمالية من أسوان إلى جنوبي أبو سمبل على الحدود مع السودان، واضطر أهلها للهجرة إلى مناطق مختلفة من مصر أكثر من مرة بعد مشروع لتعلية خزان أسوان الذي أنشئ عام 1902، ومشروع السد العالي الذي غمر خزانه المائي العشرات من القرى النوبية والمناطق الاثرية التي أنقذ معظم آثارها مشروع تبنته اليونسكو.

وللحضارة النوبية ملامح فنية ومعمارية مميزة، ولموسيقاها تميز خاص، ويناضل النوبيون رغم تهجيرهم للحفاظ علي ثقافتهم والحفاظ على لغات محلية يتحدثون بها إلى جانب اللغة العربية.

وتتولى لجنة من 50 عضو تعديل دستور 2012  المعطل، من بينهم الكاتب النوبي حجاج آدول ممثلا للنوبيين.

وأقرت لجنة "لحقوق والحريات" المنبثقة عن  لجنة الخمسين لتعديل الدستور مادة تتحدث عن المناطق الحدودية تنص على "تلتزم الدولة بتنمية المناطق الحدودية وبوجه خاص سيناء والنوبة ومطروح، وبمشاركة المواطنين فى وضع الأهداف والخطط والمشروعات التنموية الخاصة بهذه المناطق وتنفيذها، وتكون لهم أولوية الاستفادة في موطنهم الأصلي، ودعم الثقافات المحلية بهدف إثراء الثقافة الوطنية بتنوعاتها المختلفة".

تعليقات الفيسبوك