قامت دار الإفتاء المصرية بنشر فتوى تقضي بأن شراء الأصوات في الاستفتاءات والانتخابات حرام شرعا.

وقالت دار الإفتاء اليوم، على صفحتها الرسمية بموقع فيس بوك للتواصل الاجتماعي، "شراء الأصوات في الاستفتاءات والانتخابات حرام شرعا، وسماسرتها آثمون، لأنها من قبيل الرشوة المنهي عنها شرعا".

وأضافت أنه لا يجوز استخدام الأموال في التأثير على إرادة الناخبين، ولا يجوز أن يأخذ أحد من الناس هذه الأموال مشيرة إلى أن ذلك "من باب السحت وأكل أموال الناس بالباطل، بالإضافة إلى الخداع والكذب، وعلى من أخذ هذا المال أن يرده للمرشح".

وأوضحت دار الإفتاء أيضا أن الوسطاء في تلك العملية والذين يطلق عليهم (سماسِرة الأصوات) هم "آثمون شرعا، لأنهم يسهلون حدوث فعل حرام، فالإسلام يأمر بالصدق وحرية الإرادة، وينهي عن الفساد والكذب والرشوة وخسائس الأخلاق".