"هنعالجهم ونخرجهم" وقفة للمطالبة بالإفراج عن الصحفيين المحبوسين

الأربعاء 09-12-2015 PM 08:01

"هنعالجهم ونخرجهم" وقفة على سلم نقابة الصحفيين للمطالبة بالإفراج عن الصحفيين المحبوسين، 9 ديسمبر 2015. تصوير: محمد الراعي- أصوات مصرية

كتب

نظمت حملة "هنعالجهم ونخرجهم.. الصحافة مش جريمة" التي أطلقتها لجنة الحريات بنقابة الصحفيين مؤتمراً صحفياً اليوم الأربعاء، للإعلان عن الأوضاع الصحية للصحفيين المحبوسين والمخاطر التي تهدد حياتهم.

سبق المؤتمر وقفة احتجاجية للحملة على سلم نقابة الصحفيين، رفع المشاركون فيها لا فتات كتبوا عليها "هنعالجهم ونخرجهم" ، كما رفعوا صوراً للصحفي يوسف شعبان، و محمود أبو زيد شوكان، وأحمد سبيع.

وأعلنت الحملة في وقت سابق عن أن فعالياتها ستتضمن مسيرات للنائب العام ووقفات، لكشف الانتهاكات التي يتعرض لها الصحفيون.

الحرية لكل سجين

وهتف المشاركون "الحرية لكل سجين.. سيبوا أخواتنا المعتقلين" و "يا أبو دبورة ونسر وكاب إحنا صحافة مش إرهاب" ، و" أكتب على حيطة الزنزانة حبس الصحفي عار وخيانة".

وقال محمد عبد القدوس، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان خلال المؤتمر الصحفي: إن نقابة الصحفيين ستحتفل في مارس القادم بمرور 75 عاماً على إنشائها، وإنه منذ ذلك التاريخ لم يسبق أن كان هناك هذا العدد من الصحفيين المعتقلين، مضيفاً : "نقابة الصحفيين ليست استثناء، فهي جزء مما يحدث في مصر.. عشرات من كل فئة ألقى القبض عليهم، وآلاف من الطلاب خلف القضبان".

وأضاف عبد القدوس: "نقابة الصحفيين تتحرك دفاعاً عن أبنائها في 3 اتجاهات: الضغط للإفراج عن الزملاء، و الدفاع عن المحبوسين أمام القضاء و النيابة، والسعي لتحسين أحوال المحبوسين".

وأختتم عبد القدوس حديثه قائلاً: "أي حديث عن وجود حرية في ظل الاستبداد غير واقعي".

32 محبوسا 

وقال خالد البلشي وكيل نقابة الصحفيين ورئيس لجنة الحريات إن هناك 32 صحفيا محبوسا في قضايا مختلفة، منهم 18 قبض عليهم أثناء التغطية و لفق لهم اتهامات، منهم 7 حالات أوضاعهم الصحية سيئة.

وأضاف البلشي "عندما يخرج زميل يستبدل بآخر، ربما يكون العدد أكبر من ذلك، كنا نتحدث عن 20 صحفيا محبوسا في مارس الماضي و أخشي أن يتجاوز الوضع ذلك بكثير".

وتابع البلشي: "هناك زملاء اختفوا لفترات، حتى قدمت النقابة بلاغات بحقهم، فتم الكشف عن مكانهم، ويُقال إن هناك من حُضر معهم التحقيقات مثل محمد البطاوي صحفي أخبار اليوم"، مضيفاً "هنالك أكثر من 350 صحفيا تعرضوا لاعتداءات خلال الفترة الماضية".

واختتم البلشي: "الصحفيون لا يستطيعون ممارسة حريتهم ولا عملهم، وكل مطالبة بحقوقهم لا تتحقق، بل أصبح كل من يكتب مُعَرَّضا للخطر".

إهمال طبي

ومن جانبها قالت عايدة سيف الدولة، مؤسسة مركز النديم لعلاج وإعادة تأهيل ضحايا العنف والتعذيب "إن هناك 307 حالة إهمال طبي في أماكن الاحتجاز، منها ما وصل إلى الفشل الكبدي و الكلوي و أمراض قلب و جلطات في الدماغ وحروق و آثار تعدي".

وقالت رنوة يوسف زوجة الصحفي بجريدة البديل يوسف شعبان، إن زوجها يخرج كترحيل للمستشفي ولا يُعرض على أطباء"، مضيفة "السجن لم يكن متجاوبا معنا في موضوع العلاج، وقالوا لنا لو عايزين تعالجوه انقلوه لسجن آخر".

كان الرئيس عبد الفتاح السيسي قال، في تصريح سابق، إنه لا يوجد صحفي محبوس في قضايا تتعلق بالنشر أو حرية الرأي، وإن معظم القضايا كانت منظورة بالفعل أمام المحاكم المصرية قبل توليه السلطة.

تعليقات الفيسبوك