قضت دائرة الإرهاب بمحكمة جنايات الزقازيق، اليوم السبت، بمعاقبة 12 شخصا بالإعدام شنقا، لإدانتهم "بتشكيل خلية إرهابية مرتبطة بتنظيم داعش بهدف قلب نظام الحكم وتعطيل أحكام الدستور واستهداف رجال الجيش والشرطة".

وكانت معلومات قد وردت للأجهزة الأمنية بالشرقية تفيد بأن "صاحب مكتب مقاولات بمدينة منيا القمح، شكل خلية عنقودية إرهابية من التكفيريين، وأنه يقوم باستقطاب الشباب وتسفيرهم لدولتي سوريا والعراق، لتلقي التدريبات على حرب العصابات داخل المدن واستخدام الأسلحة".

وجاء في تحريات جهاز الأمن الوطني أن المعلومات الواردة عن المتهم صحيحة وأنه "على اتصال ببعض أعضاء تنظيم داعش"، حيث ألقت قوات الأمن القبض على أعضاء الخلية.

وقررت النيابة العامة إحالتهم لمحكمة الجنايات بتهم "الانضمام لجماعة إرهابية وتأسيس عصابة مسلحة، وحيازة مطبوعات تكفيرية، والدعوة للانقلاب على مؤسسات الدولة، وتعطيل أحكام الدستور، وارتكاب أعمال عنف والتحريض عليها، وتلقي أموال من الخارج لتمويل الإرهاب، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي".

وتشهد مصر، منذ عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي في يوليو 2013، أعمال عنف وتفجيرات من قبل جماعة "أنصار بيت المقدس" التي أعلنت نهاية العام الماضي مبايعتها لتنظيم "داعش" وغيرت اسمها إلى "ولاية سيناء".

ونصت المادة "12" من قانون مكافحة الإرهاب على أنه "يعاقب بالإعدام كل من أنشأ أو أسس أو نظم أو أدار جماعة إرهابية أو تولى زعامة أو قيادة فيها".

وأصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي القانون في شهر أغسطس الماضي.