اكتمال تصميم خط نقل الطاقة و24 في المائة من انشاءات سد النهضة الإثيوبي على النيل الأزرق

الأربعاء 17-07-2013 AM 08:07
اكتمال تصميم خط نقل الطاقة و24 في المائة من انشاءات سد النهضة الإثيوبي على النيل الأزرق

صورة لشلال تناقصت مياهه بعد بناء أحد السدود في اثيوبيا - صورة أرشيفية من رويترز

كتب

قال الرئيس التنفيذي لشركة الطاقة الكهربائية الإثيوبية مهربت دبيبي إن نحو 24 في المائة من انشاءات سد النهضة الذي تبنيه إثيوبيا على النيل الأزرق قد اكتملت بالفعل.

ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن مركز "والتا" الإخباري الاثيوبي اليوم أن دبيبي صرح خلال جلسة نقاشية نظمت مع إثيوبيين مقيمين في كندا قوله بأن "عملية بناء هذا السد تشهد تقدما وأن 24 في المائة من الانشاءات قد اكتملت"، مضيفا أن أعمال التصميم لخط نقل الطاقة البالغ طاقته 500 ألف كيلوفولت والذي يمتد من موقع سد النهضة الى الاجزاء الاخرى من البلاد قد اكتملت أيضا.

وأوضح دبيبي أن بلاده تنفذ حاليا مشروعات للطاقة الكهرومائية وطاقة الرياح لديها القدرة على انتاج 8500 ميجاوات، موضحا أن مشروع سد "جيبي الثالث" للطاقة الكهرومائية والذي لديه قدرة على توليد طاقة قدرها 1870 ميجاوات تمضي وفقا للجدول الزمني المقرر ويتوقع أن يكتمل بحلول سبتمبر 2014، مشيرا إلى أن هناك أنشطة جارية لتدشين مشروعات أخرى لتوليد الطاقة الكهرومائية على نهري "وابي شبلي" و"جينيلي".

وبدأت إثيوبيا في تحويل مجرى قطاع من النيل في نهاية شهر مايو الماضي حتى يتسنى استكمال إنشاء سد للطاقة الكهرومائية بدأت عملية بنائه على النيل الأزرق في 2 أبريل 2011 بمنطقة جوبا بولاية بني شنقول جوميز الإثيوبية، وقالت الحكومة حينها إنه تم إنجاز 21 في المئة من انشاءاته، مما يعني زيادة في سرعة الإنشاء بلغت 3% خلال أقل من شهرين.

ويثير بناء السد قلق دول المصب ومن بينها مصرالتي تعتمد على أطول نهر في العالم في الحصول على المياه، وما قد يسببه لديها من نقص في المياه سيرتب آثارا اقتصادية وبيئية وديموجرافية لم تدرس بعد بشكل كاف. 

وشهدت مصر جدلا سياسيا حادا، واتهامات لحكومة الرئيس المعزول محمد مرسي بإهمالها خطوة تحويل مجرى النيل الأزرق، باعتبارها علامة على تقدم العمل في السد دون موافقة مصر التي يتوجبها اتفاقيات بين دول حوض النيل تسعى أثيوبيا مع دول أخرى إلى تغييرها.

تعليقات الفيسبوك