تغييرات محدودة في المجموعة الوزارية الاقتصادية

الأربعاء 26-02-2014 PM 07:30
تغييرات محدودة في المجموعة الوزارية الاقتصادية

منير فخري عبد النور وزير الصناعة والتجارة الخارجية و هشام زعزوع وزير السياحة. 1 أكتوبر 2013. تصوير : أحمد حامد - أصوات مصرية

كتب

أظهرت نتائج مشاورات رئيس الوزراء المكلف إبراهيم محلب أن حقائب المجموعة الوزارية الاقتصادية شهدت تغييرات محدودة أبرزها خروج وزيري التموين والاستثمار من الحكومة.

وأعلن الدكتور حازم الببلاوي استقالة حكومته أمس الأول وتم تكليف وزير الإسكان في الحكومة المستقيلة إبراهيم محلب بتشكيل الحكومة الجديدة.

وبقي من وزراء المجموعة الاقتصادية بالحكومة السابقة أشرف العربي الذي يتولى حقيبة التخطيط والتعاون الدولي بعد دمج الوزارتين.

وكان العربي وزيرا للتخطيط في عهد الرئيس السابق محمد مرسي، واستمر في ذات المنصب بعد الإطاحة بمرسي في يوليو الماضي.

وقبل أسابيع تولى العربي حقيبة التعاون الدولي بجانب التخطيط بعد أن تقدم نائب رئيس الوزراء ووزير التعاون الدولي زياد بهاء الدين باستقالته من الحكومة.

وتم الإعلان اليوم عن دمج وزارتي التخطيط والتعاون الدولي في وزارة واحدة.

كما بقي منير فخري عبد النور وزير التجارة الخارجية والصناعة في حكومة الببلاوي ولكنه سيتولي حقيبة التجارة الخارجية والاستثمار.

وقال مصدر مسؤول في الوزارة لرويترز إنه تم فصل الصناعة في وزارة أخرى أضيفت إليها الثروة المعدنية.

وعبد النور كان قياديا في حزب الوفد الذي عارض حكومة مرسي وهو من عائلة قبطية سياسية شهيرة.

وخرج بذلك من الوزارة أسامة صالح الذي شغل منصب وزير الاستثمار في حكومة الببلاوي وقبلها لفترة في عهد مرسي.

وحل خالد حنفي محل محمد أبو شادي في منصب وزير التموين.

وقال مصدر لرويترز إن حنفي كان أستاذا جامعيا وعينه أبو شادي قبل ثلاثة أشهر رئيسا لجهاز تنمية التجارة الداخلية بوزارة التموين.

وأبقت الحكومة الجديدة على هشام زعزوع وزيرا للسياحة، وهي الحكومة الثالثة التي يشغل فيها هذا المنصب الذي تولاه لأول مرة في عهد مرسي.

وتضرر قطاع السياحة بشدة في مصر جراء الاضطرابات المستمرة في البلاد منذ الإطاحة بالرئيس الأسبق حسني مبارك عبر ثورة شعبية مطلع 2011.

وتمثل السياحة نحو 11 بالمئة من إجمالي الناتج المحلي و20 بالمئة من مصادر النقد الأجنبي وتشغل نحو 12 بالمئة من القوى العاملة في البلاد.

كما بقي وزير البترول شريف إسماعيل في منصبه، ومن المرجح أن يتولى محمد شاكر منصب وزير الكهرباء خلفا لأحمد إمام.

وتعاني مصر أزمة طاقة تسببت في انقطاعات للكهرباء واحتجاجات، وأثرت على قطاعات النقل والصناعة.

وكانت أزمة الطاقة من محفزات الغضب الشعبي ضد مرسي، الذي خرجت مظاهرات حاشدة بعد عام من انتخابه تطالب بانتخابات رئاسية مبكرة.

وقال اسماعيل لوكالة انباء الشرق الأوسط اليوم إن الفترة المقبلة ستشهد تأمين احتياجات السوق المحلي من الوقود.

تعليقات الفيسبوك