بدء صرف تعويضات المتضررين من حادث تفجيرات العريش والمرحلة الثانية من إخلاء منازل الشريط الحدودي

الخميس 12-02-2015 PM 07:44
بدء صرف تعويضات المتضررين من حادث تفجيرات العريش والمرحلة الثانية من إخلاء منازل الشريط الحدودي

الجيش يدمر أحد المنازل برفح المصرية بالقرب من الحدود مع غزة، 29 أكتوبر 2014. صور رويترز

كتب

بدأت وزارة التضامن الاجتماعي، اليوم الخميس، صرف تعويضات لأصحاب المباني المتضررة من حادث تفجيرات العريش، كما أعلنت محافظة شمال سيناء عن صرف حوالي 64.5 مليون جنيه لأهالي رفح الذين تم إخلاء منازلهم على الشريط الحدودي مع غزة.

وقال محافظ شمال سيناء اللواء عبد الفتاح حرحور إن "عدد المنازل التي تم إزالتها في المرحلة الثانية من عملية الإخلاء بلغ 546 منزلا من إجمالي 1220 منزلا شملتها المرحلة الثانية".

وبدأت القوات المسلحة، أواخر أكتوبر الماضي، إخلاء منازل أهالي رفح في نطاق 500 متر بالشريط الحدودي غرب الحدود مع قطاع غزة، عقب أيام من مقتل 33 من قوات الأمن إثر هجوم على كمين في منطقة كرم القواديس بالشيخ زويد.

كما أعلن وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، عطية محسن، اليوم، بدء صرف التعويضات لأصحاب المباني التي تضررت من حادث تفجيرات العريش بضاحية السلام، في ضوء الاعتماد المالي الذي خصصته وزارة التضامن الاجتماعي والبالغ قدره مليون جنيه.

وقتل حوالي 30 شخصا بينهم رجال أمن وأصيب 50 آخرين في هجمات شهدتها محافظة شمال سيناء على مواقع ومنشآت شرطية وعسكرية، في 29 يناير الماضي، كما أعلن تنظيم "بيت المقدس" الذي غير اسمه إلى "ولاية سيناء" مسؤوليته عن الحادث.

وأضاف محسن أنه "تم حصر 300 منزل ومحل تجاري متضرر من حادث تفجيرات العريش حتى الآن.. وجاري تقدير حجم التلفيات وصرف التعويضات لباقي الدفعات".

وأعلن مدير عام الإدارة الاجتماعية بالعريش، جمال كيلاني، أنه سيتم صرف الدفعة الأولى من المساعدات لأصحاب المباني المتضررة بإجمالي 89 حالة قيمتها 202 ألف و625 جنيها.

وأضاف كيلاني أن الدفعات التالية سيتم صرفها لباقي المتضررين خلال الأسبوع المقبل.

وكان محافظ شمال سيناء عبد الفتاح حرحور، قد قرر عقب يومين من وقوع الحادث، تشكيل لجنة لحصر المباني التي تضررت من التفجيرات التي شهدتها مدينة العريش تمهيدا لصرف تعويضات لأصحابها.

وأعلن محافظ شمال سيناء، في وقت سابق، أن هناك 3 مناطق قد تضررت من التفجيرات التي استهدفت المقرات الأمنية، وهى المساكن والمحلات التجارية المواجهة لمديرية الأمن، ومنطقة الريسة، ومنطقة ديوان عام المحافظة والمساكن والمنشآت المحيطة بها.

تعليقات الفيسبوك