في اليوم العالمي للإيدز .. احذر "التاتو" والسرنجات الملوثة

الثلاثاء 01-12-2015 PM 06:23
في اليوم العالمي للإيدز .. احذر

صورة أرشيفية من فعالية سابقة للشبكة المصرية للجمعيات الأهلية لمكافحة الإيدز

كتب

كتبت: رحمة ضياء

 الحصول على وشم (تاتو) أو استخدام سرنجة ملوثة ربما يكلفك الإصابة بمرض الإيدز، والذي ينتقل بطرق أخرى غير الاتصال الجنسي، ومن هنا جاءت توصية منظمة الصحة العالمية بالاحتفال باليوم العالمي للإيدز، في الأول من ديسمبر من كل عام، للتوعية بمخاطر انتقال الفيروس وطرق الوقاية منه.

 بدأ الاحتفال باليوم العالمي للإيدز عام 1988، وتركز احتفالية هذا العام على التشجيع على إجراء فحص الإيدز لسرعة اكتشاف الإصابة وتقديم الخدمات للمتعايشين، الذين عادة ما يجهلون أمر إصابتهم بسبب عزوفهم عن إجراء الفحص خوفا من التعرض للوصم والتمييز.

 - عدد المتعايشين في مصر

 يبلغ عدد المتعايشين مع الإيدز في مصر نحو 6500 شخص، بحسب تقرير للبرنامج الوطني لمكافحة الإيدز بوزارة الصحة لعام 2014، حصلت "أصوات مصرية" على نسخة منه.

 ويشمل هذا العدد المصريين والأجانب الذين سجلت إصابتهم أثناء تواجدهم في مصر، أما عدد المصريين فقط فيبلغ نحو 5200 شخص. ولا يشمل الرقم المتعايشين مع المرض الذين لم يكتشفوا إصابتهم بعد، أو الذين يعلمون بإصابتهم لكن لم يتم تسجيل أسماءهم.

 وتأسس البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز بوزارة الصحة عام 1987 لوضع خطط إستراتيجية تهدف إلى الحفاظ على معدل الانتشار المنخفض، وتقليل معدلات الإصابة، ودعم ورعاية المتعايشين مع الإيدز.

 - المتعايشون مع المرض

 وتقول د.سلافة مصطفى، مسؤولة مشروعات الإيدز في جمعية "كاريتاس مصر- الإسكندرية"، لأصوات مصرية، إن عدد المستفيدين من خدمات الجمعية، في الوقت الحالي، يبلغ نحو 250 متعايشا.

 وتشمل الخدمات المقدمة للمتعايشين مركز المشورة والفحص الطوعي (VCT) الذي يقدم خدمة مشورة مجانية، سرية ومجهولة الهوية، وفحص لفيروس نقص المناعة البشرية، وفيروس B وفيروس C .

 كما تشمل خدمات جميعة كريتاس، وهي إحدى جمعيات الشبكة المصرية للجمعيات الأهلية لمكافحة الإيدز، فرق العمل الميداني للوصول للفئات الأكثر عرضة للإصابة وهم العاملون بالجنس التجاري، وممارسو الجنس المثلي من الرجال، ومتعاطو المخدرات بالحقن.

 كما توفر الجمعية مجموعات الدعم للمتعايشين مع الإيدز ومركز الخدمات القانونية، بجانب الدعوة وكسب التأييد لحقوق المتعايشين كجزء لا يتجزأ من حقوق الإنسان ومكافحة الوصم والتمييز.

 وتنصح سلافة المصابين بالإيدز بالتعايش الإيجابي مع المرض وقبول النفس والتغذية السليمة والبعد عن أي مصادر جديدة للعدوى.

 كما تنصح من يتلقون العلاج بمضادات الفيروسات بالالتزام التام بمواعيد وجرعات الأدوية.

 -  سُبل الوقاية

 ولأن الوقاية خير من العلاج، تنصح سلافة بالامتناع عن المشاركة في الأدوات الواخذة للجلد مثل ماكينة الحلاقة أو ماكينة الوشم (التاتو) وخاصة المشاركة في استخدام السرنجات.

 وتشير إلى أن أكثر الأشخاص عرضة للإصابة بالإيدز هم متعاطو المخدرات بالحقن.

 كما تنصح بالامتناع عن ممارسة العلاقات الجنسية غير الآمنة قبل الزواج أو خارج إطاره، والمعرفة عن المرض وطرق الوقاية منه.

 تأسست الشبكة المصرية للجمعيات الأهلية لمكافحة الإيدز، في ديسمبر 2003، بالتعاون مع البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، وهيئة اليونيسيف، وبرنامج الأمم المتحدة المشترك للإيدز، والبرنامج الوطني لمكافحة الإيدز التابع لوزارة الصحة والسكان، وتضم الشبكة في الوقت الحالي 27 جمعية أهلية تنتشر على مستوى محافظات الجمهورية.

تعليقات الفيسبوك