حددت محكمة استئناف القاهرة، اليوم الثلاثاء، جلسة 16 يوليو المقبل، لبدء محاكمة 494 من أنصار جماعة الإخوان المسلمين لارتكابهم أعمال عنف وقعت في أغسطس الماضي بمنطقة رمسيس ومحيط جامع الفتح.

كانت أحداث جامع الفتح، التي وقعت عقب فض اعتصامين مؤيدين للرئيس المعزول محممد مرسي، أسفرت عن مقتل 44 قتيلا وإصابة 59 آخرين من بينهم 22 من قوات الأمن.

وستجرى المحاكمة أمام الدائرة الثانية بمحكمة جنايات شمال القاهرة برئاسة المستشار محمود كامل الرشيدي بمقر معهد أمناء الشرطة بطره.

وأسندت النيابة العامة إلى المتهمين ارتكابهم لـ"جرائم تدنيس جامع الفتح وتخريبه وتعطيل إقامة الصلاة به والقتل العمد والشروع فيه تنفيذا لأغراض إرهابية والتجمهر والبلطجة وتخريب المنشآت العامة والخاصة وإضرام النيران في ممتلكات المواطنين وسياراتهم والتعدي على قوات الشرطة وإحراز الأسلحة النارية الآلية والخرطوش والذخائر والمفرقعات وقطع الطريق وتعطيل المواصلات العامة وتعريض سلامة مستقليها للخطر".

ومنذ إعلان الجيش عزل الرئيس محمد مرسي في يوليو الماضي، اندلع عنف سياسي في البلاد، تزايدت حدته عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة، وتسبب في مقتل نحو 1500 شخص أغلبهم من مؤيدي مرسي وبينهم مئات من رجال الأمن.