أحدث الأخبار
قال اللواء سيد ماهر، مدير الإدارة العامة للانتخابات بوزارة الداخلية، إنه تم الانتهاء من تجهيز جميع أوجه "الدعم اللوجيستي" لعملية الاستفتاء على الدستور.
ودعا الرئيس المؤقت عدلي منصور الناخبين إلى الاستفتاء على تعديلات الدستور الجديد يومي 14 و15 يناير المقبل.
وأكد ماهر، خلال تصريحات أوردتها وكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم، أن دور الإدارة في الاستفتاء "لوجيستى تأمينى في المقام الأول"، مشيرا إلى أنه يبدأ بمعاينة المراكز والمقار الانتخاية وتجهيز احتياجات لجان التصويت وينتهي بتقديم الدعم اللوجيستي للجان خلال يوم التصويت.
وأوضح ماهر أنه تم تجهيز كافة مستلزمات عملية الاستفتاء على الدستور من صناديق بلاستيكية شفافة، وكبائن، وسواتر، وشمع أحمر، وملصقات لإغلاق المظاريف، وشارات لتمييز عضو اللجنة الفرعية والأمين والمنسق، وكذلك تجهيز الهويات الخاصة بأعضاء اللجان الفرعية لتمييزهم دون غيرهم.
وأضاف أنه سيتم لأول مرة خلال عملية الاستفتاء "استخدام أحبار فوسفورية مصرية الصناعة"، مضيفا أن الحبر الجديد مطابق لجميع المواصفات والشروط العالمية وملائم للصحة العامة "في إطار توفير النفقات نظرا لأن الحبر الفوسفورى المستورد عالي التكلفة".
وعن تجهيز المراكز والمقرات الانتخابية، قال ماهر إن تجهيز المراكز والمقار الانتخابية مسند لمديريات الأمن فى المحافظات والأقاليم، بينما تقوم الشرطة بمشاركة الجيش بمعاينة تلك المراكز خلال الأيام الحالية سواء معاينة إنشائية أو تأمينية وأمنية.
كانت وزارة الداخلية أعلنت حالة الاستنفار الأمنى داخل قطاعات الوزارة، وتم وضع خطة كاملة لتأمين الاستفتاء على الدستور.
وقالت إنه تقرر الدفع بحوالى 200 ألف عنصر من رجال الشرطة لتأمين لجان ومقار الاستفتاء على مستوى الجمهورية، بالإضافة إلى 150 تشكيل أمن مركزي و100 تشكيل احتياطى و200 مجموعة قتالية مدعمة ببعض التقنيات الحديثة التى من وردت إلى قطاع الأمن المركزي مؤخرا.
يجرى الاستفتاء في ظل تواصل احتجاجات أنصار مرسي على عزل الجيش له في مطلع يونيو الماضي، وإعلانه "خارطة المستقبل" التي تشمل تعديل الدستور وإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية، ويعول كثيرون على أن الاستفتاء -الذي يعد الخطوة الأولى في خارطة المستقبل- سيكون من شأنه تخفيف حدة الانقسام والاحتقان السياسي في مصر.