برلمان موازى للأقلية الراسبة في انتخابات الشرقية.. ويرفضون الحكومة الإسلامية

الإثنين 19-12-2011 PM 11:20
برلمان موازى للأقلية الراسبة في انتخابات الشرقية.. ويرفضون الحكومة الإسلامية

فرز الأصوات في المرحلة الثانية من الانتخابات - تصوير محمد عبد الغني - رويترز

شكل المرشحون الراسبون في انتخابات مجلس الشعب في الجولة الأولي للمرحلة الثانية، برلمانا موازيا مكونا من 63 عضوا لمواجهة التيار الإسلامي الذين تجري الإعادة غدا الأربعاء فيما بينهم.

وقد إتفق المرشحون في جلستهم مساء أمس الأول بمدينة ديرب نجم أن يتولى رئاسة البرلمان حسن حمامة المرشح السابق بالدائرة الثالثة ومقرها (أبو كبير وههيا والإبراهيمية وديرب نجم) وهو من شباب ائتلاف الثورة.

 وقال حمامة في تصريح خاص "للشروق" أن ثلاثة وستون مرشحا سابقا - خرجوا من الجولة الأولي في انتخابات الشرقية - قد رفضوا السيطرة الإسلامية علي البلاد وكما رفضوا تشكيل الحكومة منهم مطالبين بالاستمرار بحكومة الدكتور كمال الجنزوري أو حكومة ائتلافية تمثل القوى الشعبية المختلفة، وأشار حمامة إلى أن الشعب المصري لم يختر هؤلاء الأشخاص الذين تجري الإعادة فيما بينهم و لكنه اختار الدعاية الوهمية التي استخدموا فيها طرق الأبواب و اللعب علي وتر الدين مستغلين عدم وعي الشعب المصري السياسي.

واتهم الجماعة الإسلامية، والتي سيطرت علي البرلمان القادم بالغباء السياسي وذلك لتكرارهم تجربة الحزب الوطني المنحل، وقال إن الحزب الوطني أجري بانتخابات نزيهة في 2005 وكانت تحت إشراف قضائي كامل في جولتها الأولي مما أسفر عن صعود الإخوان بـ 88 مقعد، ورغم ذلك اكتسح الوطني المنحل البرلمان مما يدل أن الشعب المصري لا يري غير الدعاية الوهمية أو اللعب علي الأوتار الدينية، وقال نجاح أن الفترة القادمة سوف تشهد سقوطا كبيرا للإسلامين في إدارة البلاد متوقعا ثورة جديدة ضدهم، وهدد حمامة بتشكيل حكومة موازية من الأقلية الراسبة في حال تكوين حكومة برلمانية إسلامية.

 

تعليقات الفيسبوك