هبوط الأسهم المصرية بعد اشتباكات وتباين أسواق الخليج

الخميس 06-12-2012 PM 05:34
هبوط الأسهم المصرية بعد اشتباكات وتباين أسواق الخليج

البروصة المصرية - رويترز.

كتب

هبطت الأسهم المصرية اليوم الخميس بعد مقتل خمسة في اشتباكات بين قوى سياسية مما أثار قلق المستثمرين العرب بينما شهدت أسواق الخليج تعاملات هزيلة.

واندلعت اشتباكات بين مؤيدي الرئيس محمد مرسي ومعارضيه الليلة الماضية وفي الساعات الأولى من صباح اليوم في ظل مظاهرات للجانبين للتعبير عن موقفهما من القرارات التي أصدرها مرسي الشهر الماضي ووسعت سلطاته.

وانتشرت قوات الحرس الجمهوري في محيط قصر الرئاسة وأمرت المتظاهرين بالجلاء عن المنطقة.

وأثار تفاقم الاضطرابات السياسية قلق المستثمرين العرب الذين باعوا أكثر مما اشتروا في البورصة بينما اشترى المصريون أكثر مما باعوا حسبما أظهرته بيانات البورصة. وكانت مشتريات العرب والأجانب أكثر من مبيعاتهم في السابق في ظل الاضطرابات.

وقالت صفا غبور مديرة الصندوق المساعدة في مصر كابيتال للاستثمار في القاهرة "(المستوى الحالي) يمثل فرصة جيدة جدا لدخول مستثمري الأجل المتوسط ولكن ليس الأفراد."

وتابعت "المستثمرون الأفراد تحكمهم العواطف والتطورات قصيرة الأجل.. وليس العوامل الأساسية."

وتم تعليق العديد من الأسهم خلال التعاملات بعد أن نزلت بالحد الأقصى المسموح به في الجلسة.

وتراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 4.6 بالمئة لتبلغ خسائره 11 بالمئة منذ أن أصدر مرسي الإعلان الدستوري الذي منحه سلطات موسعة في 22 من نوفمبر الماضي.

وشكل البنك التجاري الدولي وشركة أوراسكوم للإنشاء والصناعة أكبر ضغط على المؤشر إذ تراجع سهم الأول 5.1 بالمئة والثانية 3.4 بالمئة. وهبط سهم السويدي إليكتريك 6.6 بالمئة.

وهبطت كل الأسهم على المؤشر الرئيسي الذي يضم 30 سهما عدا سبعة أسهم.

وفي سلطنة عمان ارتفع مؤشر البورصة 0.7 بالمئة ليسجل أعلى مستوى له في ثلاثة أسابيع مع تجدد الإقبال على شراء أسهم المؤسسات المالية.

وقفز سهم بنك العز الإسلامي 4.8 بالمئة مواصلا مكاسبه للجلسة الثالثة منذ إدراجه يوم الاثنين.

وصعدت أسهم بنك مسقط 0.2 بالمئة وعمان للاستثمارات والتمويل 1.1 بالمئة. وارتفع سهم بنك صحار 0.6 بالمئة.

وقال عادل نصر مدير التداول في المتحدة للأوراق المالية "هناك مخصصات قوية من مديري الأصول المحليين ويعود المستثمرون الأجانب بعد انتعاش أحجام التداول."

وأضاف "معظم الأسهم تتحرك بناء على العوامل الأساسية.. وجزء منها هو توقعات نتائج الربع الرابع وتوزيعات الأرباح في الفترة المقبلة."

وقال نصر إن أحجام التداول في البورصة العمانية قفزت يوم الأربعاء إلى 71.6 مليون سهم وهي أكبر كمية تداول في يوم واحد منذ يونيو 2009 مع استئناف صندوق حكومي نشاطه لتعزيز الزخم بالسوق.

وفي الكويت تقدم مؤشر السوق 0.07 بالمئة بعد جلستين من الخسائر الثقيلة.

وقال متعامل يعمل في الكويت طلب عدم نشر اسمه "كانت السوق بطيئة جدا اليوم وشهدت تعاملات خفيفة على أسهم مثل بنك الكويت والوطني وزين."

واستمرت احتجاجات عنيفة لليلة الثالثة في الكويت يوم الأربعاء ضمن موجة احتجاجات أثارها تعديل نظام الانتخابات الذي قالت المعارضة إنه يهدف لتعزيز موقف المرشحين المؤيدين للنظام.

وقال المتعامل "البرلمان هذه المرة كله مؤيد للنظام لأن المعارضة قاطعت الانتخابات. الاحتجاجات... لن تغير الآفاق السياسية."

وفي الإمارات العربية المتحدة انخفض مؤشر دبي 0.07 بالمئة في تعاملات ضعيفة في غياب محفزات محلية. لكنه مازال مرتفعا 18.9 بالمئة منذ بداية العام الجاري. ويفتقر المستثمرون لمحفز يشجع النشاط إذ يسود الحذر بسبب توتر الأوضاع في مصر.

وقالت الماسة كابيتال في مذكرة "من المتوقع أن تظل أسواق المنطقة في نطاق ضيق في المستقبل القريب في ظل الاضطراب السياسي بالمنطقة وتضارب الأنباء من الأسواق العالمية."

وانخفض مؤشر أبوظبي 0.1 بالمئة لكنه محتفظ بمكاسب بلغت 11.3 بالمئة منذ بداية العام.

وفي قطر زاد المؤشر 0.3 بالمئة مرتفعا للمرة الثانية منذ سجل أدنى مستوى له في أربعة شهور يوم الاثنين وانخفضت أحجام التداول لأدنى مستوى لها في 15 أسبوعا.

وتوقعات المستثمرين للسوق القطرية فاترة إذ لا توجد عوامل محلية تشجع على الشراء. وتم تداول 1.48 مليون سهم فقط في البورصة.

وبعد إغلاق السوق وردت أنباء من مرتبين بأن شركة اتصالات قطر (كيوتل) فوضت ستة بنوك لإصدار سندات دولارية محتمل بالحجم القياسي وهي أول سندات للشركة منذ 2010.

تعليقات الفيسبوك