(محدث) تصاعد حدة الاشتباكات بشارعي محمد محمود ويوسف الجندي

الثلاثاء 20-11-2012 PM 08:02
(محدث) تصاعد حدة الاشتباكات بشارعي محمد محمود ويوسف الجندي

اشتباكات في محيط وزارة الداخلية بشارع محمد محمود يوم 20 نزفمبر 2012 - تصوير محمد عبد الغني - رويترز

كتب

تصاعدت حدة الاشتباكات بين قوات الأمن ومتظاهرين مساء اليوم بشارعي محمد محمود ويوسف الجندي في محيط ميدان التحرير والمؤديين إلى وزارة الداخلية بوسط القاهرة مساء اليوم وتراشق الطرفان بالحجارة والمولوتوف.

وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط إن مئات من الشباب توافدوا على محيط الشارعين وبدأوا برشق قوات الأمن بالحجارة وزجاجات المولوتوف فيما ردت قوات الأمن بقنابل الغاز.

وقام عدد من المتظاهرين برشق أمن الجامعة الأمريكية بالحجارة وأشعلوا الشماريخ، مرددين هتافات ضد وزارة الداخلية والحكومة.

وقالت الوكالة إن دوي طلقات نارية وقنابل دخان سٌمعت في محيط المكان دون تحديد هوية مرتكبي هذه الأفعال.

وعرضت قناة سي بي سي لقطات تصور تراشق الطرفان للحجارة بشارع يوسف الجندي.

وأفاد مراسل أصوات مصرية عن وجود إصابة لفتيات وشبان حاليا في شارع محمد محمود.

يأتي هذا فيما أعلنت وزارة الصحة عن ارتفاع أعداد المصابين جراء اشتباكات محمد محمود التي بدأت مساء أمس إلى 61 مصابا، ولا وجود لحالات وفاة.

ونقلت وكالة أنباء الشرق الوسط عن المستشار عادل السعيد المتحدث الرسمي للنيابة العامة إن النيابة انتقلت إلى المستشفيات لسؤال المصابين في تلك الأحداث من المدنيين وقوات الشرطة، وتلقي التقارير الطبية الخاصة بهم.

وأضاف أن النيابة تقوم حاليا باستجواب المتهمين الذين تم ضبطهم في تلك الأحداث، والبالغ عددهم 19 متهما، واستكمال التحقيقات لتحديد المسؤولية الجنائية.

من ناحية أخرى، قام هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء واللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية بزيارة رجال الشرطة المصابين في أحداث محمد محمود للاطمئنان على حالتهم الصحية.

كانت الاشتباكات في محمد محمود أسفرت عن إصابة 29 من رجال الشرطة حسب بيان لوزارة الصحة.

كان متظاهرون ورجال شرطة اشتبكوا أمس الاثنين في معارك كر وفر في شارع محمد محمود وشوارع أخرى تؤدي من التحرير إلى مبنى وزارة الداخلية استخدمت فيها الحجارة وقنابل الغاز المسيل للدموع مما تسبب في سقوط عشرات المصابين من الجانبين بعضهم بطلقات خرطوش بحسب هشام أبو عيشة الطبيب بمستشفى قصر العيني الذي تحدث لوكالة أنباء الشرق الأوسط.

تعليقات الفيسبوك