البورصة المصرية تتراجع مع هبوط الاحتياطيات الاجنبية وأسواق الخليج متباينة

الأربعاء 06-02-2013 PM 11:12
البورصة المصرية تتراجع مع هبوط الاحتياطيات الاجنبية وأسواق الخليج متباينة

متعامل في البورصة المصرية يوم 22 يناير كانون الثاني 2013. تصوير: محمد عبد الغني - رويترز

كتب

تراجعت البورصة المصرية يوم الاربعاء مسجلة أكبر هبوط في اكثر من أسبوع مع استمرار عدم الاستقرار السياسي وانخفاض احتياطيات البلاد من النقد الأجنبي إلى مستويات حرجة وهو ما شكل ضغطا على معنويات المستثمرين بينما أغلقت أسواق الأسهم في منطقة الخليج على تباين.

وهبط المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 1.8 بالمئة لتتوقف مكاسب استمرت خمس جلسات مسجلا أكبر انخفاض يومي منذ 29 يناير كانون الثاني.

وتوقع محللون ضغوط بيع بعدما أظهرت أرقام اعلنت مساء الثلاثاء انخفاض احتياطيات مصر من النقد الأجنبي إلى 13.6 مليار دولار في يناير وهو أقل من مستوى 15 مليار دولار الذي قالت الحكومة أنه يكفي لتغطية واردات البلاد لثلاثة أشهر.

وقالت الماسة كابيتال في مذكرة "لا تزال الأوضاع في مصر متقلبة للغاية ومن المتوقع أن تظل كذلك حتى تبدأ البلاد في استعادة الاستقرار السياسي وتتحسن الظروف الاقتصادية.

"سجلت احتياطيات النقد الأجنبي في مصر أدنى مستوى لها في 15 عاما مما يضع مزيدا من الضغوط على الرئيس محمد مرسي لإبرام اتفاق قرض مع صندوق النقد الدولي."

وقاد سهما أوراسكوم تليكوم وبالم هيلز للتعمير الانخفاضات بتراجعهما 4.3 و2.8 بالمئة على الترتيب.

وفي السعودية هبط المؤشر الرئيسي للسوق 0.1 في المئة بعدما تبدد التفاؤل سريعا بتعيين رئيس جديد لهيئة السوق المالية.

وأصدر العاهل السعودي الملك عبدالله مساء الثلاثاء أمرا بتعيين عبد الملك بن عبد الله آل الشيخ رئيسا لمجلس هيئة السوق المالية خلفا لعبد الرحمن التويجري.

وقال محللون ومتعاملون إن رحيل التويجري كان متوقعا لانتهاء مدته.

وأضافوا أن التغيير لا يتصل بالضرورة باستعداد السعودية لفتح سوقها بشكل اكبر أمام المستثمرين الأجانب والذي يجري الاعداد له منذ أعوام إلا ان الحكومة لم تحدد موعدا بعد لهذه الخطوة.

وبصفة عامة ينظر لقرار التعيين بشكل ايجابي بفضل الخبرة المهنية للرئيس الجديد.

وقال محمد عمران المحلل المالي المستقل في الرياض "الرئيس الجديد لديه خلفية قانونية ترتبط بالأوراق المالية والشركات التي تتطلع لدخول السوق وتستقبل السوق القرار بشكل ايجابي."

وفي الامارات أغلق مؤشر دبي مرتفعا 0.1 بالمئة بعد أن دعمت نتائج للشركات المعنويات.

وصعد سهما إعمار العقارية ودريك آند سكل انترناشونال 0.2 و2.2 في المئة على الترتيب.

وجاءت أرباح إعمار للربع الأخير من العام الماضي دون التوقعات لكن كثيرا من المحللين لا يزالوا متفائلين بشأن مستقبل شركة التطوير العقاري مع تنوع أنشطتها لتشمل التجزئة والفندقة. وبلغت مكاسب سهم إعمار منذ بداية 27 بالمئة.

وحقق مؤشر دبي مكاسب للمرة التاسعة في العشر جلسات السابقة. وسجل المؤشر أعلى مستوى في 37 شهرا الأسبوع الماضي.

وقال رضا جمعة مدير المحافظ لدى بنك المشرق "عادت أموال الاستثمارات المتوسطة والبعيدة الأمد لأن المستثمرين وجدوا نجاحا في دبي. وضع الأجانب جزءا لا بأس به من استثماراتهم في إعمار."

وزاد المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.1 بالمئة متراجعا من أعلى مستوى في 38 شهرا الذي سجله يوم الثلاثاء.

وهوى سهم بنك الاتحاد الوطني 8.5 بالمئة مسجلا أدنى مستوى في تسعة أيام بعدما جاءت أرباح البنك للربع الأخير من العام الماضي دون التوقعات.

وفي الكويت تراجع مؤشر البورصة 0.7 بالمئة. وبدد المؤشر مكاسبه المبكرة بعدما قضت محكمة بسجن ثلاثة من نواب المعارضة السابقين.

تعليقات الفيسبوك