أحدث الأخبار
قال وزير الخارجية سامح شكري إن مصر تدعم كل القوى الليبية التي تسعى لاستقرار الوضع ووقف الاقتتال، لافتا إلى أن هناك تخوف من انتقال الإرهاب المتواجد في لبيبا إلى مصر، على حد تعبيره.
وأضاف شكري، في مقابلة مع قناة سكاي نيوز عربية بثت اليوم عبر الموقع الإلكتروني للقناة، أن "القاهرة وجهت الدعوات لمؤتمر دول الجوار الليبي المقرر عقده في 25 أغسطس الجاري، وذلك انطلاقا من مرتكز رئيسي هو الأمن القومي المصري".
وأوضح شكري أن "مصر تدعم التطورات السياسية فيما يتعلق بانعقاد البرلمان الليبي واختيار رئيس له، ليكون ذلك بداية لعملية سياسية كاملة تؤدي لاستعادة المؤسسات الليبية وإلى الاستقرار".
وتشهد بعض المدن الليبية موجة من العنف الدامي بين ميليشيات متناحرة هي الأسوأ منذ الإطاحة بمعمر القذافي في 2011.
من ناحية أخرى، وصف شكري المفاوضات غير المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين بـ"الصعبة"، مشيرا إلى أن "موقف مصر في المفاوضات ينطلق من الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني".
وأكد شكري أن الإطار الذي تعمل به مصر هو "كسر الحصار على غزة وإعادة إعمارها ووقف كامل لسفك الدماء".
كانت وزارة الخارجية قالت -في بيان اليوم- إن مصر ستواصل جهودها واتصالاتها مع فلسطين وإسرائيل لحثهما على الالتزام بوقف إطلاق النار مجددا حتى الوصول إلى اتفاق دائم بين الطرفين لحل أزمة قطاع غزة.
وتطرق شكري -خلال المقابلة- إلى الحديث عن العلاقات المصرية بدول المغرب العربي وتحديدا تونس، حيث قال إنها "تسير في تطور إيجابي، وهناك رغبة من الطرفين المصري والتونسي بتدعيم العلاقات وصياغة أطر جديدة للتعاون".