مجلس إدارة الزمالك يرفض استقالة مرتضى منصور ويتمسك به رئيسا للنادي

الخميس 30-07-2015 PM 05:35
مجلس إدارة الزمالك يرفض استقالة مرتضى منصور ويتمسك به رئيسا للنادي

المرشح المحتمل للرئاسة مرتضى منصور لدى سحبه طلب ترشحه - صورة عصام الفتوري من رويترز.

كتب

رفض أعضاء مجلس إدارة نادي الزمالك، في اجتماع طارئ اليوم الخميس، الاستقالة المفاجئة التي أعلنها المستشار مرتضى منصور رئيس النادي، عقب مباراة طلائع الجيش مساء أمس.

وأعلن منصور، مساء أمس الأربعاء، أنه يعتزم تقديم استقالته من رئاسة نادي الزمالك، داعيا إلى عقد جمعية عمومية لاختيار رئيس جديد للنادي.

وأكد المجلس، في بيان أورده موقع التلفزيون المصري، أن القرار ليس بيد رئيس النادي وحده ولكنه حق أصيل لأعضاء الجمعية العمومية والعاملين أيضا بالنادي، بجانب الأجهزة الرياضية بمختلف الألعاب، مشددين على تمسكهم باستمرار المستشار مرتضى منصور رئاسة لنادي الزمالك.

وقال إن "الكاريزما الخاصة بالمستشار مرتضى منصور، جعلت الجميع يتعامل مع الزمالك بنوع من الحذر والحيطة في ظل وجود رئيس نادي قوي قادر على التصدي لمن يحاول التطاول أو يسعى لبث أكاذيب وشائعات مغرضة لا أساس لها من الصحة على أرض الواقع".

وتابع "هو من قام باسترجاع هيبة القلعة البيضاء مرة أخرى، كما قام ببناء فريق ذهبي لكرة القدم بإبرام صفات سوبر ستار بأقل التكاليف خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية ومن العيار الثقيل... واستطاع التعاقد مع للاعبين كانوا قاب قوسين أو أدنى من الانتقال للأندية المنافسة، ولم تكبد الصفقات خزينة النادي مئات الملايين كما كان يحدث سابقا، ليقضي المستشار منصور على (سبوبة السمسرة) وإهدار المال العام، وبعد ذلك استطاع فريق الكرة أن يحصد درع الدوري الممتاز بعد غياب 11 عاما، وفي طريقه لحصد كأس الكونفيدرالية الأفريقية وكأس مصر...".

وأهدى نادي سموحة السكندري درع بطولة الدوري إلى النادي الزمالك، بعد تعادله مع النادي الأهلي 1 - 1 في المباراة التي أقيمت بينهما، الثلاثاء الماضي، في الأسبوع الـ 31 من الدوري.

ورأى مجلس إدارة نادي الزمالك، بحسب البيان، أن "مقر النادي يعد في الوقت الحالي أرقى الأندية الاجتماعية في الشرق الأوسط، وأنه تحول من (خرابة) إلى ناد رياضي عملاق على يد المستشار منصور ومجلس إدارته، وأصبح به فائض في الميزانية يقدر بـ 8 ملايين جنيه لأول مرة في التاريخ بعدما كان مديونا طوال السنوات الأخيرة...".

تعليقات الفيسبوك