كشفت التحقيقات بشأن حادث قطع كابل الإنترنت قرب ساحل الإسكندرية الأسبوع الماضي إن سفينة أجنبية تسببت في الواقعة وليس ثلاثة غواصين ألقت قوات البحرية القبض عليهم يوم الأربعاء.

وجاء في التحقيقات أن سفينة متخصصة في نقل المواد البترولية هي التي تسببت في الحادث بعد أن تسبب خطاف السفينة التي يبلغ طولها 380 متر وتستخدم في نقل المواد البترولية في قطع كابل الإنترنت بمنطقة الشاطبي شرق الإسكندرية، نتيجة لخطأ فني في الإحداثيات.

وقرر المستشار شريف خطاب رئيس محكمة الإسكندرية الابتدائية، التحفظ علي السفينة لحين دفع الشركة المالكة لها مبلغ 37 مليون دولار كتعويض نظير تسببها في قطع الكابل.

وقال مصدر أمني إن الصيادين الثلاثة الذين ألقت قوات البحرية القبض عليهم ليس لهم علاقة بقطع كابل الإنترنت.

وكان المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة قال يوم الأربعاء إن القوات البحرية ألقت القبض على ثلاثة غواصين أثناء قيامهم بقطع الكابل البحري الخاص بالاتصال بشبكة الإنترنت التابع لشركة المصرية للاتصالات وقام بنشر صورهم.

ولكن المتهمين أنكـروا ما نسب إليهم في التحقيقات وأضافوا بأنهم كانوا يقومون بالغطس لجمع مخلفات السفن من قاع البحر، وعند مشاهدتهم لنش القوات البحرية حاولوا الهرب.