البورصة تهوى 2.6% مع طرح شهادات استثمار بفائدة مرتفعة وتصاعد أزمة الطائرة الروسية

الأحد 08-11-2015 PM 02:47
البورصة تهوى 2.6% مع طرح شهادات استثمار بفائدة مرتفعة وتصاعد أزمة الطائرة الروسية

آثار حطام الطائرة الروسية التي سقطت في سيناء - أكتوبر 2015 - صورة من رويترز

هوت مؤشرات البورصة اليوم الأحد، في أولى جلسات الأسبوع، وهبط مؤشرها الرئيسي EGX30 بنحو 2.58 بالمئة، إلى مستوى 7347 نقطة، تحت ضغط من رفع أسعار الفائدة على بعض الأوعية الادخارية إلى 12.5 بالمئة، وتصاعد تداعيات حادث سقوط الطائرة الروسية في سيناء.

وتراجع مؤشر EGX70 للأسهم الصغيرة والمتوسطة 3.43 بالمئة، ومؤشر EGX100 الأوسع نطاقا 2.67 بالمئة.

وسجلت تعاملات المصريين والأجانب صافي بيع، بينما اتجهت تعاملات العرب إلى الشراء.

وقال محمد النجار، رئيس قسم التحليل الفني في المروة للسمسرة في الأوراق المالية، إن تراجع السوق يرجع إلى سببين رئيسيين أولهما التطورات السريعة في تداعيات حادث سقوط الطائرة الروسية في سيناء، والثاني طرح بنكي الأهلي ومصر الحكوميين لأوعية ادخارية جديدة بأسعار فائدة مرتفعة تبلغ 12.5 بالمئة بما يشير إلى احتمال قريب برفع أسعار الفائدة.

كانت بريطانيا وروسيا وتركيا أعلنت عن وقف رحلاتها الجوية إلى شرم الشيخ، كما قررت بريطانيا وروسيا إجلاء رعاياهما منها على خلفية حادث سقوط الطائرة الروسية يوم السبت الموافق 31 أكتوبر عقب 23 دقيقة من إقلاعها من مطار شرم الشيخ الدولي، ما أسفر عن مقتل جميع من كانوا على متنها البالغ عددهم 224 أغلبهم روس.

وتكهنت تقارير دولية أمريكية وبريطانية وفرنسية بأن يكون الحادث ناتج عن قنبلة وضعت على متن الطائرة قبل إقلاعها من مطار شرم الشيخ، ما يعني اتهاما للسلطات المصرية بالتراخي في الإجراءات الأمنية.

لكن لجنة التحقيق الخماسية التي شكلتها مصر بمشاركة روسيا وخبراء من ألمانيا وفرنسا وأيرلندا وشركة آيرباص قالت، أمس السبت، إنه من المبكر معرفة أسباب تحطم الطائرة، وإنه لا يمكن التأكد من أي من السيناريوهات التي تم الإعلان عنها حول ملابسات تحطمها.

وأشار النجار إلى أن رفع أسعار الفائدة في البنوك يسحب من السيولة المتاحة في البورصة خاصة من المستثمرين المصريين الذي تكبدوا خسائر كبيرة منذ بداية العام، وقد تمثل لهم الفائدة المرتفعة في البنوك تعويضا مقبولا ومضمونا.

وتزيد الفائدة على الأوعية الادخارية الجديدة ما بين 2.5 و3 بالمئة على متوسط الفائدة في السوق حاليا، وهو ما يهدف إلى دعم الجنيه، كما أنه يعزز احتمال قيام البنك المركزي برفع الفائدة في اجتماع لجنة السياسات النقدية الشهر المقبل.

وأبقى البنك المركزي على فائدة ودائع ليلة واحدة عند 8.75 بالمئة وعلى إقراض ليلة عند 9.75 بالمئة في 29 أكتوبر وذلك للاجتماع السادس على التوالي.

ومن المنتظر أن يجتمع في 17 ديسمبر تحت قيادة محافظه الجديد طارق عامر.

تعليقات الفيسبوك