قال عمرو موسى، رئيس لجنة الخمسين لتعديل الدستور، إنه لن يترشح لأي منصب تنفيذي خلال الفترة المقبلة.

وشغل موسى في وقت سابق منصب الأمين العام لجامعة الدول العربية، وترشح لانتخابات الرئاسة الأخيرة 2012 الا أنه خسر السابق وحل في المركز الخامس.

ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن موسى قوله إنه سيكون هناك مفوضية وطنية عامة تتولي الإشراف على الانتخابات. الا أنه لم يوضح كزيدا من التفاصيل.

وقال، خلال اللقاء المفتوح الذي عقده فى النادي الدبلوماسي المصري مساء أمس بشأن تعديلات الدستور المصري ومستقبل العملية السياسية في مصر، إنه "لا يجب أن ننظر لهذا الدستور على أنه وثيقة أبدية، بل هو دائما قابل للتطور في المستقبل حسب تطور المجتمع وتطور مطالبه وتطلعاته".

وأشار إلى أن لجنة الخمسين إجتمعت علي مدار عملها مع ممثلين لجميع القوي والتيارات السياسية وفئات المجتمع المختلفة للاستماع إلي مطالبهم وما يأملون في رؤيته في دستور البلاد الجديد.

وأعلنت لجنة الخمسين أن التصويت النهائي على مواد الدستور سيبدأ بعد أسبوع أو 10 أيام على حد أقصى، ينتهى بإقراره من اللجنة وعرضه على الرأى العام للمناقشة، قبل رفعه لرئيس الجمهورية عدلي منصور.