أنصار مرسي في "دلجا" يقطعون الطريق الصحراوي الغربي والأمن يفرقهم بقنابل الغاز المسيل للدموع

الثلاثاء 17-09-2013 PM 10:50
أنصار مرسي في

إقتحام الامن لقرية دلجا بالمنيا، 16 سبتمبر 2013. أصوات مصرية

كتب

أطلقت قوات الأمن اليوم بالمنيا قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق تظاهرة للمئات من أهالي قرية دلجا بالمنيا من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي بعد تسببها في تعطيل الطريق الصحراوي الغربي.

كانت مسيرة انطلقت من مسجد عباد الرحمن بالقرية  للتنديد بما سمي الانقلاب العسكري في ظل تواجد أمني مكثف بعد دخول الجيش والشرطة منذ فجر أمس الإثنين للقرية، واحتجاجا منهم علي ضبط العشرات من أهالي القرية الذين وصفوهم بالابرياء ورموز البلد.

 وقال مصدر أمني كبير إن "المسيرة سارت بشكل طبيعي ولم يتعرض لها أحد من الشرطة او الجيش ولكن المشاركين بها تجمهروا عند الطريق الوحيد المؤدي للصحراوي الغربي وعطلوا حركة السيارات، وطلبنا منهم فض الطريق من خلال مكبرات الصوت ولم يستجيبوا اكثر من مرة فاطلقنا قنابل الغاز المسيل للدموع وتفرق المتظاهرون في الحال ولم يتعقبهم أو يضبطهم احد". 

وردد المشاركون في المسيرة الذين أطلقوا علي أنفسهم اسم "رابعة الدلجاوية: هتافات مناهضة للجيش والشرطة.

ورفع المشاركون في المسيرة أعلام عليها رمز رابعة (الكف والأربعة أصابع) وصور الرئيس المعزول وأعلام مصر ولافتات مكتوب عليه "دلجا رمز الصمود".

وفرضت قوات الجيش والشرطة حظرا مؤقتا للتجول بالقرية أول أمس بعد تمكنها من الدخول مدعومة بالطيران وفرضت سيطرتها كاملة على جميع مداخلها.

وشهدت القرية أحداثا دامية منذ عزل الرئيس محمد مرسي بعد تظاهرات حاشدة يوم 30 يونيو الماضي تمثل معظمها في هجمات على بيوت ودور العبادة للأقباط.

وسيطر مؤيدو مرسي على القرية منذ أكثر من 30 يوما وقاموا بإحراق نقطة الشرطة واقتحاموا مبنى كنسيا وأحرقوه بالإضافة لاستهداف 20 منزلا لأقباط بعد ساعات من إلقاء بيان عزل مرسي في 3 يوليو كما أحرق دير "العذراء والأنبا إبرام" بعد أحداث فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة يوم 14 أغسطس.

تعليقات الفيسبوك