وزير الآثار: البحث الراداري يؤكد وجود كشف أثري خلف جدران مقبرة توت عنخ آمون

السبت 28-11-2015 PM 01:29
وزير الآثار: البحث الراداري يؤكد وجود كشف أثري خلف جدران مقبرة توت عنخ آمون

رأس الملكة نفرتيتي زوجة الملك إخناتون بالمتحف الجديد في برلين- صورة أرشيفية من رويترز

كتب

قال ممدوح الدماطي وزير الآثار إن النتائج الأولية لعملية البحث الراداري لجدار مقبرة "توت عنخ آمون" بالبر الغربي بالأقصر، تشير إلى وجود كشف أثري خلف الجدارين الشمالي والغربي للمقبرة بنسبة 90%.

وأوضح الدماطي، خلال مؤتمر صحفي عقده صباح اليوم السبت في بيت كارتر بالبر الغربي بحضور العالم البريطاني "نيكولاس ريفز"، أنه تم عمل تصوير ومسح حراري للجدران، ثم بدأت عملية المسح الراداري في 26 نوفمبر وانتهت أمس وأكدت وجود كشف أثري خلف الجدران.

وأكد أن كل خطوة من الخطوات السابقة كانت محسوبة بحيث لا يتم الانتقال من مرحلة إلى أخرى إلا بعد التأكد من نجاح المرحلة الأولى.

وأضاف الوزير أنه تم اختبار جهاز المسح الراداري قبل العمل داخل مقبرة "توت عنخ آمون" بإجراء عملية مسح راداري لمقبرة أولاد "رمسيس" رقم "5" وهي خاوية لا يوجد بها زيارات، والتي يوجد خلف جدارها رديم كامل وهو ما ظهر في نتائج البحث.

وكان عالم الآثار البريطاني نيكولاس ريفز صرح، في أغسطس الماضي، أن مقبرة توت تضم ممرا سريا يؤدي إلى غرفة دفن نفرتيتي التي لم تكتشف مقبرتها إلى الآن.

وتوفيت نفرتيتي في ظروف غامضة، خلال ثورة أنهت حكم زوجها الملك اخناتون -الملقب بفرعون التوحيد- والذي حكم بين عامي 1379 و1362 قبل الميلاد.

وكانت وزارة الآثار قررت، يوم 20 سبتمبر الماضي، إغلاق مقبرة توت أمام الزيارة المحلية والعالمية ابتداء من أول أكتوبر الجاري للبدء في صيانتها.

تعليقات الفيسبوك