طالبت لجنة المرأة العاملة في الاتحاد العام لنقابات عمال مصر بإصلاح الأوضاع السياسية والاقتصادية للمرأة خاصة بعد ما وصفته بتراجع دور المرأة في العديد من القطاعات على مستوى الدولة.

وقالت سحر عثمان سكرتير المرأة العاملة باتحاد العمال، حسب بيان للجنة، إن المرأة تعاني في الوقت الحالي، مشيرة إلى اقصاء النساء من الإدارة المحلية تماما، مضيفة "زمان كان لدينا ثلاث وزيرات الأن أصبح لدينا اثنتان فقط".

وأكدت عثمان خلال اجتماع للجنة اليوم إن المرأة بحضور رئيسة المرأة العاملة العربية أنه لم يعد هناك أي امرأة تتولى منصب رئيس هيئة حاليا.

وأشارت كاميليا أحمد عضو نقابة عمال البنوك إلى أن المرأة دورها تراجع كثيرا، معربة عن قلقها على حقوق النساء بسبب الأوضاع السياسية، قائلة "هناك أهمية لتوعية المرأة سياسيا ونقابيا حتى تدافع عن حقوقها".

وأضافت "إذا كن مضطهدات لابد أن يفضحن هذه الممارسات ونحن نواجه صعوبات كثيرة في العمل".

وطالبت كاميليا بالتركيز على السلامة المهنية، والمشاركة في الحقوق النقابية والسياسية بجانب عقد دورات تثقيفية عن المحليات ودورات عن الدستور والعمل السياسي.

كما طالبت هويدا السباعى أمينة المرأة وعضو نقابة المالية والضرائب بعقد سلسلة من الندوات لممثلات المرأة العاملة فى الدول العربية لتوحيد الرؤى حول تطبيق التشريعات وإصدار قانون موحد يتيح لها الإنضمام للنقابات العمالية بنسبة لا تقل عن 25%.

بينما انتقدت جمالات رافع عضو مجلس الشعب السابق وممثلة نقابة الصناعات الغذائية وضع المرأة في حكم الإخوان المسلمين، قائلة "الدستور الحالي انتقص من حقوق المرأة"، ورفضت أن تكون المرأة مجرد ديكور يجمل صورة النظام.

وأضافت أن المرأة تواجه اضطهادا في العمل، مطالبة بتعديلات تشريعية تصون حقوق المرأة كما نص الإسلام على حقها في المساواة مع الرجل.

وقالت نعمات أحمد رئيسة لجنة المرأة العاملة في الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب إن المراة تعاني في الدول العربية بشكل عام، كما أن التشريعات في بعض الدول لاتطبق على أرض الواقع، لافتة إلى أن النقابات تتأثر كثيرا بالعمل السياسي.

وانتقدت مايسة عطوة عدم وجود أي تمثيل للمرأة في وفد الاتحاد المشارك في مؤتمر العمل الدولي بجنيف.