قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أحمد أبو زيد، إن الجهود الليبية ينبغي أن تتركز على توسيع قاعدة الدعم لاتفاق الصخيرات وتشكيل حكومة وفاق وطني منبثقة عنه.

وتشهد ليبيا معارك دامية بين مليشيات متصارعة منذ الإطاحة بنظام معمر القذافي في 2011، ولم تنجح السلطات الانتقالية الليبية في بسط النظام والأمن في البلاد.

وأضاف أبو زيد، في تصريح أوردته وكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الأحد، أن الجهود التي بذلها الأشقاء الليبيون على مدار عام كامل من أجل التوصل إلى هذا الاتفاق لا ينبغى أن تذهب سدى.

وكان بعض من أعضاء مجلس النواب الليبي والمؤتمر الوطني العام المنتهية ولايته في طرابلس وقعوا على إعلان مبادىء يقضي بتشكيل لجنة من 10 أعضاء من البرلمانيين تقوم خلال 10 أيام بإعادة تسمية رئيس حكومة التوافق الوطني في ليبيا ونائبين له.

ودعا أبو زيد جميع الأطراف الليبية إلى السمو فوق المصالح الشخصية والانتماءات الجهوية، وإعلاء مصلحة الوطن العليا وبذل المزيد من الجهود من أجل التوصل إلى التوافق المطلوب بشأن اتفاق سياسي يحظى بدعم جميع القوى السياسية والمناطق الجغرافية في ليبيا.

وقال إن مثل هذا الاتفاق "يضمن تشكيل حكومة وفاق وطني تضطلع بمسئولياتها في محاربة الإرهاب الذي بدأ يستشري في أوصال الدولة الليبية، مستفيداً من أوضاع عدم الاستقرار، بالإضافة إلى مسئوليتها فى رعاية مصالح الشعب الليبي".