"تومسون رويترز" توقع اتفاقية مع المجلس التخصصي الرئاسي للتعليم والبحث العلمي في مصر

الأحد 22-11-2015 AM 10:01

شعار مؤسسة تومسون رويترز

كتب

أعلنت مؤسسة "تومسون رويترز"، المزود العالمي للمعلومات الذكية للشركات والمحترفين، اليوم الأحد، عن توقيع اتفاقية في مجال الملكية الفكرية والبحث العلمي مع المجلس التخصصي الرئاسي للتعليم والبحث العلمي في مصر.

وقالت المؤسسة، في بيان حصلت أصوات مصرية على نسخة منه، إنها، وفقا للاتفاقية، ستقوم بتزويد المجلس التخصصي الرئاسي بمنتجات مختلفة في مجال الملكية الفكرية والبحث العلمي منها استخدام الشبكة العالمية للعلوم، وقاعدة بيانات دورية الاقتباسات ذات التصنيف العالي، وأداة تقييم الأبحاث العلمية "إنسايتس".

وتابعت أنها ستقوم أيضا بتوفير التدريب المناسب وعقد العديد من ورش العمل لدعم الباحثين العلميين في مصر.

وقال رئيس المجلس الرئاسي التخصصي للتعليم والبحث العلمي طارق شوقي، إن الاتفاقية ستتيح لجميع المصريين إمكانية الوصول إلى المنشورات ذات المستوى العالمي وتزويدهم بالأدوات الهامة التي يحتاجون إليها للارتقاء في تعليمهم وأبحاثهم.

وأشار إلى أن المجلس الرئاسي التخصصي سيكون بمقدوره استكشاف مجموعة واسعة من منتجات وحلول تومسون رويترز خلال السنوات الأربع المقبلة.

كان الرئيس عبد الفتاح السيسي أصدر في فبراير الماضي قرارا جمهوريا بإنشاء 4 مجالس تخصصية تتولى المعاونة في رسم السياسة العامة للدولة وإعداد الدراسات الشاملة في كافة مجالات العمل الوطني، على أن تتولى هذه المجالس شؤون تنمية المجتمع والتعليم والبحث العلمي والتنمية الاقتصادية، والسياسة الخارجية والأمن القومي، ويكون لكل مجلس شخصية اعتبارية مستقلة.

وقال مدير عام تومسون رويترز في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا نديم نجار إنه بموجب هذه الاتفاقية، "سوف تسهل منتجات تومسون رويترز دورة حياة الابتكار في البلاد وتقدم حلولاً شاملة للأوساط الأكاديمية والناشرين والهيئات الحكومية في مصر".

وشبكة العلوم التي تديرها تومسون رويترز هي خدمة عالية الجودة للبحوث الاستكشافية والتحليلات في مختلف مجالات العلوم، والعلوم الاجتماعية والفنون والعلوم الإنسانية.

أما "تومسون للابتكار" فهي منصة رائدة للتعاون ولمعلومات الملكية الفكرية متخصصة في إجراء البحوث العلمية والبحث عن أحدث براءات الاختراع، في حين أن "إنسايتس" هي أداة لتقييم وتحليل الأبحاث على شبكة الإنترنت حسب الطلب.

تعليقات الفيسبوك