"السياحة" تتولى مسؤولية نظافة الأماكن الأثرية وتبدأ بالقلعة وشارع المعز

السبت 06-09-2014 PM 11:19

قلعة صلاح الدين بالقاهرة - صورة رويترز.

كتب

اقترح وزير السياحة خلال اجتماع اللجنة الوزارية للقاهرة التاريخية تحمل الوزارة تمويل نظافة الأماكن الأثرية السياحية، وتم الاتفاق مع وزير الآثار على البدء بنموذج نظافة لثلاثة أماكن، هى قلعة صلاح الدين، وما تحتويه، والجمالية، وشارع المعز، على أن تعمم هذه التجربة بعد نجاحها.

وعقدت اللجنة اجتماعا مساء اليوم، برئاسة إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، وبحضور وزراء السياحة، التنمية المحلية، التطوير الحضرى، الأوقاف، الثقافة، الإسكان، التعاون الدولى، البيئة، الآثار، ومحافظ القاهرة، وممثلى بعض الجهات، إضافة إلى سفير مصر باليونسكو،  لمناقشة خطوات عملية لإنقاذ وتطوير القاهرة التاريخية، واستغلال هذه المنطقة الاستغلال الأمثل.

وقال بيان لمجلس الوزرء إنه "بعد عرض قدمه وزير الآثار لعدد من المعوقات والمشكلات، وجه رئيس الوزراء بضرورة أن يكون هناك تنسيق بين وزارتى الآثار والأوقاف، والمحافظة، وأن يكون هناك حلول سريعة للمساجد الأثرية، وكيفية صيانتها وإدارتها، كما طالب بحلول غير تقليدية لنظافة المناطق الأثرية بالقاهرة التاريخية بوجه عام".

كان رئيس الوزراء شكل في أبريل الماضي مجموعة عمل تضم عشرة وزراء لوضع برامج عاجلة لحماية تراث القاهرة التاريخية وإخلاء المواقع الأثرية من الإشغالات وإعادة توظيفها باعتبارها تراثا إنسانيا تعرض للإهمال في الآونة الأخير

وصرح رئيس مجلس الوزراء بأنه تم الاتفاق على دراسة إنشاء جهاز مختص بصلاحيات واسعة تنتقل إليه اختصاصات الجهات ذات الصلة بمنطقة القاهرة التاريخية، وأن يكون به ممثلون للوزارات المعنية، وسيتولى وزيرا الإسكان والآثار ومحافظ القاهرة دراسة كيفية إنشاء هذا الجهاز.

واتخذ قرار خلال الاجتماع  بحصر جميع  تعديات المبانى على بعض المناطق الأثرية بالقاهرة التاريخية للبدء فى إزالتها.

وطرح وزير الآثار تصورا "لإعادة توظيف المبانى الاثرية، واستغلالها الاستغلال الأمثل"، وتم الاتفاق على البدء بطرح نموذجين لاستغلالهما، هما وكالة أودة باشى، ومنطقة بيت القاضى.

وتضم القاهرة القديمة ما لا يقل عن 700 أثر مسجل ما بين البوابات الأثرية والكنائس والمساجد والأسبلة والأضرحة والمنازل والوكالات والمدارس والخانقاوات (التكايا).

أما أبرز معالم القاهرة فهي القلعة المسجلة على قائمة التراث الإنساني في اليونسكو وتضم عددا من المتاحف التاريخية وأنشأها صلاح الدين الأيوبي في نهاية القرن الثاني عشر الميلادي فوق هضبة قبالة جبل المقطم بالقاهرة وكان مكانها استراتيجيا في الدفاع عن العاصمة.

تعليقات الفيسبوك