مرفت تلاوي: المجلس ينوي تنفيذ عدة برامج لوقف العنف ضد المرأة

الخميس 11-04-2013 PM 01:50
مرفت تلاوي: المجلس ينوي تنفيذ عدة برامج لوقف العنف ضد المرأة

ميرفت التلاوي - صورة من التيار الشعبي على فيس بوك

كتب

قالت مرفت التلاوي إن المجلس سيقوم بتنفيذ عدة برامج لوقف العنف والتحرش على أن يتعاون مع كافة المؤسسات المعنية ومنها الإعلام، والكنائس، والداخلية، والمساجد موجهة نداء لكافة الصحفيين لتغيير الثقافة السائدة فى المجتمع بشأن التحرش، مؤكدة أن العبرة ليست بإقرار القانون وإنما بتوافر الإرادة السياسية والأمنية لتفعيله.

وطالبت تلاوي خلال حلقة نقاشية نظمها المجلس مساء أمس ضمت السادة رؤساء تحرير الصحف والمجلات وكبار الكتاب بهدف خلق رأى عام مساند لمشروع قانون "منع العنف ضد المرأة "بعدم سن أو تعديل أي قوانين بعد الثورة إلا فى أضيق الحدود لأن مصير التشريعات فى تلك الأجواء من الجائز أن تكون فى غير صالح المرأة.

وترى رئيس المجلس القومي للمرأة أن الإعلام يقوم بدور حيوى لتوعية الرأي العام بقضية المرأة وماتتعرض له من محاولات لإقصائها عن المشهد السياسي.

وأضافت تلاوي أن وضع المرأة تعرض لانتكاسة شديدة، مشيرة الى التمثيل الهزيل للمرأة داخل الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور، وإلغاء كوتة المرأة داخل مجلس الشعب مما أدى إلى وصول 9 سيدات فقط من أصل 508 لعضوية مجلس الشعب السابق بالإضافة الى محاولة بعض أعضاء التيارات الإسلامية تغيير القوانين التي تحمي حقوق المرأة.

 ووجهت رئيس المجلس الشكر إلى الفنان خالد النبوى لتبنيه قضية وقف التحرش ضد المرأة ضمن حمله إعلانية قام بتنفيذها، مؤكدة على ضرورة تغيير ثقافة المجتمع لأن هذه الأخلاق لاتمثل أخلاق الشعب المصرى ،

ووجه مصطفى بكرى رئيس تحرير جريدة الأسبوع -الذي شارك في الحلقة النقاشية- التحية إلى جهود المجلس للحفاظ على مكتسبات المرأة والتصدي للمحاولات الحثيثة لإهداره،ا مشيرا إلى ان المجلس يتعرض لمحاولات واضحة لتفتيته، وأن القراءة السريعة للمشهد السياسي والاجتماعي فى مصر هى خير دليل على ذلك.

وأكدت أمل فوزى رئيس تحرير مجلة نصف الدنيا أن التربص بالمجلس غير خاف على أحد والإرهاصات واضحة وأن قانون العنف أقل مايقدم للمرأة المصرية، مؤكدة على الحاجة الماسة للشحن الإعلامي الضخم للترويج لمشروع القانون، قائلة "الرهان على مجلس الشورى لإخراج مشروع القانون هو رهان فاشل".

وطالبت الفنانة نادية رشاد طالبت بمرصد إعلامى لمراقبة الفتاوى والتصريحات التى تناصب المرأة العداء ،وان يتضمن قانون العنف الذى أعده المجلس التسجيلات الصوتية وتهديد الضحايا ،متساءله عن سبل حماية الشهود التى كفلها مشروع  القانون .

ودعت الكاتبة منى رجب كافة الإعلاميين بمساندة جهود المجلس إلى تشكيل كيان يضم الجمعيات الأهلية وكافة الأصوات المعتدلة والمستنيرة، والفقهاء تحت لواء واحد، مشيرة إلى أن وثيقة الأزهر للمرأة لم تُعتمد حتى الآن، ودعت إلى مساندة تلك الوثيقة والتمسك بالأزهر الشريف كمرجعية للإسلام الوسطي.

واقترح محمود نفادي نائب رئيس تحرير جريدة الوفد إنشاء برلمان مواز لنساء مصر يضم 100 سيدة من مختلف المجالات وأن يقوموا بوضع المقترحات والمشروعات وان تخوض معركة الدفاع عن حقوق المرأة امام السلطة، مؤكدا على ان التشريعات وحدها غير كافية .

وأكدت أمينة النقاش الكاتبة الصحفية أن توقيت اصدار مشروع القانون غير مناسب نظرا لانتشار مظاهر انتهاك حقوق الانسان فى المجتمع، وقالت إن مجلس الشورى  معاد للمرأة، مضيفة أن هناك تربصا بهذا القانون لرفضه قبل عرضه.

وترى درية شرف الدين المتحدث الإعلامى باسم المجلس القومي للمرأة أن عليه أن يعلي من سقف طلباته حتى يحصل على جزء منها.

تعليقات الفيسبوك