أحدث الأخبار
شاب يسير فقد إحدى ساقيه اثناء مصادمات بالقاهرة يسير في شارع محمد محمود بمحيط وزارة الداخلية- تصوير عمرو دلش- رويترز
غاب الناخبون وظلت الكتل الإسمنتية والتي وضعت أثناء الاشتباكات الدامية في شارعي محمد محمود ومجلس الوزراء أمام المدارس المحيطة بوزارة الداخلية، ليبدو أن الدماء التي سالت في هذه الشوارع رجحت كفة دعوات المقاطعة، في جولة الإعادة الرئاسية.
ورصدت "الشروق" اختفاء الطوابير التي ميزت الجولة الأولى من الانتخابات أمام مدارس عابدين ومحمد فريد وأحمد عرابي، الواقعة في شوارع منصور وباب اللوق وامتداد شارع محمد محمود، ، وسط تواجد مكثف لعناصر قوات المظلات والشرطة العسكرية حول اللجان.
وكثفت وزارة الداخلية من تواجد عناصرها حول محيط الوزارة، بالإضافة إلى نشر عدة مدرعات ومركبات عسكرية، تابعة للجيش، أمام مداخل ومخارج الشوارع المؤدية للوزارة.
وتحولت الشوارع المحيطة بمجلسي الشعب والشورى، إلى ثكنة عسكرية نتيجة الانتشار الكثيف لتشكيلات الشرطة والجيش حول البرلمان، بعد صدور حكم الدستورية بحل مجلس الشعب، فيما انتشرت رسوم الجرافيتي الساخرة حول البرلمان والشوارع المحيطة به أبرزها صورة للدكتور الكتاتني،رئيس مجلس الشعب المنحل، تحتها عبارة "احنا بنضيع يا بديع".
وعبر عدد من أصحاب المحلات والمتاجر المتواجدين بمنطقة وسط البلد عن قلقهم الشديد من ردة الفعل عقب اعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية، قائلين انهم يتوقعون أعمال عنف واحتجاجات إذا فاز شفيق أو انفلات أمني إذا فاز مرسي، مشيرين إلى أنهم وضعوا بوابات حديدية على واجهات المحلات تحسبا لأي أحداث.
واستنكرت حملة محمد مرسي رئيسا التي اتخذت من فيلا بجوار وزارة الداخلية مقرا لها، ما اسمته الخروقات الانتخابية المتكررة من حملة شفيق بالمحافظات وخاصة الإسكندرية بالإضافة إلى رصد مندوبين تابعين للحملة في محافظات الصعيد العديد من الخروقات الانتخابية.